م.س

نعت مصالح الأمن الوطني والي الأمن مولود أوخوية، الذي توفي في حادثة سير في مهمة رسمية، مستحضرة مناقب الرجل وتفانيه في خدمة أمن الوطن والمواطنين.

 وتضرعت من خلال منشورات لها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي إلى المولى جلت قدرته أن يشمله برحمته الواسعة، ويلهم أهله الصبر والسلوان، مع تأكيد وقوفها إلى جانب أسرته في هذا المصاب الجلل.

 وخلف رحيل الفقيد المفاجئ حزنا كبيرا في قلوب أفراد أسرة مصالح الأمن الوطني، خاصة أولئك الذين  سبقوا أن عملوا إلى جانبه أو إشتغل إلى جانبهم، إذ منهم من لم يتمالك حسر دموع هذا الفقد المؤلم.

وبكى شهيد الواجب الوطني، عدد من الأمنيين، خاصة بولاية أمن الرباط التي سبق أن عمل بها رئيسا لمصلحة الشرطة القضائية، تحت إشراف رجل الدولة والي الأمن محمد مفيد، قادما من رئاسة نفس المصلحة بالأمن الإقليمي سابقا بسلا.

مصالح الأمن تنعي الوالي أوخوية وصحفيون يستحضرون مناقبه

وترك الغياب الأبدي، للشرطي / المواطن، عميق الأسى في نفوس منتسبي ومرتفقي مرفق الأمن الوطني، في سلا التي عمل بها رئيسا للمنطقة الأمنية، أو في طنجة التي تولى فيها منصب وال للأمن، كما في ولاية أمن القنيطرة التي عمل فيها كوال للأمن بالنيابة.

وإمتد حزن فراق من كان يوصف بـ”الأمني/ المنفتح”، إلى قواعد واسعة من الصحفيين والإعلاميين، ممن كانت تربطهم بالراحل علاقة مهنية، مبنية على الإحترام والتقدير المتبادلين.

وعبر عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، عن تأثرهم البالغ لهذا الرحيل الأبدي المبكر لـ” سي مولود اوخوية”، مستحضرين من خلال تعليقات ومنشورات في مواقع التواصل الإجتماعي الخصال الحميدة للراحل ومهنيته العالية في أداء مهامه الأمنية، بكل تفان ونكران للذات.

وصرح يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة للجريدة الالكترونية le12.ma ، قائلا حول رحيل الإطار الأمني الاستثنائي مولود أخوية:”لقد عرفته لما كنت رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ككفاءة مهنية تتمتع بأخلاق طيبة، وحسن المعاملة والإصغاء والتواصل، بشأن عدد من المعاملات العادية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *