صوفيا العمالكي

عبرت مجموعة من الاطر التمريضية التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، عن “إستيائها من الطريقة التي دبرت بها عملية حصر الاسماء التي ستستفيد من التعويضات الخاصة بكوفيد_19.

وزعمت المجموعة المنضوية تحت لواء الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في بلاغ توصّلت الجريدة بنسخة منه، أنه جرى “تسجيل اسماء ضمن اللوائح الخاصة بالفرق التي اشتغلت مباشرة مع المريض بمصالح كوفيد_19،  دون ان يكونوا قد قاموا بذلك حضوريا وفعليا”.

وأضاف البلاغ أنه تم تسجيل، حسب زعمهم، تفاوتات في عدد الايام المحتسبة المعوض عنها، حيث احتسبت لصالح بعض المحظوظين فترة زمنية لم يقضوا منها الا اياما معدودة داخل مصالح كوفيد_19.

وكشف البلاغ أنه بالرغم من تعميم الاستفادة من هذه التعويضات من طرف وزارة الصحة، الا ان قيمتها تبقى مرتبطة ومحددة حسب الاتصال المباشر او غير المباشر مع مرضى كوفيد_19.

وإدعى صائغو البلاغ، أن مجموعة من المسؤولين قاموا بتسجيل اسمائهم بلوائح المستفيدين على اساس انهم كانوا في اتصال مباشر مع مرضى كوفيد_19، متهمين إياهم بـ”التحايل على الادارة المسؤولة على اموال الصندوق الوطني لمواجهة جائحة كورونا من اجل ارضاء اشخاص غابوا من مباشرة مرضى كوفيد_19″.

وطالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية وزير الصّحة، بالتدخل العاجل لدى مديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا من اجل فتح تحقيق والتدقيق في لوائح المستفيدين بهدف اصلاح الاختلالات وتقويمها قبل صرف هذه المستحقات، وتعميم هذه الاجراءات على جميع المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *