جمال أزضوض

تفاجأ مواطنون في عدد من مدن المملكة، برفع تسعيرة سيارات الأجرة الكبيرة إلى الضّعف أو أكثر في بعض الأحيان، وذلك بعد مرور المغرب إلى المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصّحي المفروض في البلاد جرّاء تفشّي فيروس كورونا.

ويطالب أرباب سيارات الأجرة الكبيرة من المسافرين بتأدية ثمن مقعدين بدل مقعد واحد بسبب فرض السّلطات لإجراء إستغلال 50 في المائة فقط من الطاقة الإستيعابية لمركباتهم، تفادياً لإنتقال عدوى الفيروس.

وعبّر مواطنون في حديثهم إلى جريدة Le12 عن” تذمّرهم” من هذه الأثمان التي وصفوا إرتفاعها بـ”الصاروخي”، مشيرين إلى أن هناك من يحتاج للتّنقل بين مدن الجهة التي ينتمي إليها بشكل يومي بسبب ظروف أسرية أو العمل، الأمر الذي سيكلّفه ميزانية “مُتعبة” شهرياً.

من جهتهم قال بعض أرباب سيارات الأجرة الكبيرة للجريدة “إنهم لم يرفعوا من تسعيرة تأمينهم للرحلات بين المدن حسب وجهة كل سائق”، مشيرين إلى أن “القانون الذي يؤطر مهنة سيارات الأجرة يحدّد ثمن الرّحلة الإجمالي وليس ثمن المقاعد”.

وأكّدوا أنهم “مطالبون من مالكي المأذونيات بثمن الرّحلة الكاملة، رغم إستغلال نصف طاقة السّيارة الإستيعابية”، الأمر الذي جعلهم، حسب المتحدّثون، في صِدام مع المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *