حاورته: صوفيا العمالكي

  • هل يعني تأسيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين فشل قيادة فدرالية الناشرين المغاربة في مهامهما خاصة بعد استقالة نور الدين مفتاح؟

“تأسيس الجمعية هو صرخة بعد فترة صمت غير مفهومة دامت طيلة فترة الحجر الصحي والحجر على صحفنا المحتجبة عن الصدور. انتظرنا وانتظرنا وانتظرنا وطال بنا الانتظار وفهمنا أننا يجب أن نتحرك قبل فوات الأوان. الفدرالية إطار أسسناه ذات يوم للدفاع عن مقاولاتنا الإعلامية هذه وظيفته الأساسية التي خلقناه من أجلها. هل قام بهاته الوظيفة وبهاته المهمة خلال فترة الأزمة القاتلة التي تجتازها صحفنا؟ الجواب متروك للمهنيين والمتتبعين”.

  • طيب جرى انتخاب الديلامي رئيساً مع تكليفه بتشكيل المكتب، الم يكن من الأفضل انتخاب اعضاء المكتب خلال الجمع العام؟.

“التأسيس ككل جاء في ظروف استعجالية خطيرة وفي فترة عصيبة تمر منها صحافتنا، والحكاية ابتدأت باليوميات الكبرى في المغرب قبل أن يلتحق بنا زملاؤنا في المواقع وفي الأسبوعيات وقبل أن نفهم أن تحركا مستعجلا يفرض نفسه اليوم قبل الغد لذلك كان المؤتمر التأسيسي حاسما وسريعا ومتفقا على الإجماع على ضرورة تحقيق المكتسبات الفورية للمهنة وهذه هي أولوية الأولويات. استكمال الخطوات التنظيمية والإدارية الأخرى مسألة في المرتبة الثانية بإجماع كل المؤسسين والرئيس الديلامي قادر على تحقيق هاته المكتسبات الآن وبعدها سننظم كل الانتخابات الديمقراطية والشفافة والواضحة لكل هياكل الجمعية”.

  • كيف يمكن للجمعية أن تساهم في اعادة الاعتبار للمقاولة الصحيفة خاصة عبر اعادة النظر في طرق صرف الدعم العمومي؟

“ستساهم الجمعية بتصورها الجديد وغير المسبوق: لا نريد مالا نريد دعما حقيقيا ونريد رؤية انعكاس هذا الدعم على الوضعية المادية لمقاولاتنا لكن أيضا على الوضعية المادية لصحافيينا وشغيلة القطاع. نريد إصلاح كل العيوب والانتقادات التي وجهت لطريقة صرف الدعم العمومي سابقا لكي يصبح دعما يساعد حقا صحافتنا على تغيير حالها الذي ينتقده الجميع. هذه المرة لدينا مقترحات عملية وسنسعى لتحقيق مكتسبات سريعة ستفرح المشهد الصحافي كله الذي يمر من حالة إحباط غير مسبوقة”.

مختار الغزيوي مدير نشر جريدة الأحداث المغربية و موقع الأحداث أنفو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *