جريدةle12
إعتقلت فرقة الجرائم المالية بالشرطة القضائية في الدار البيضاء، أول أمس السبت، مديرة سابقة للبورصة، بينما كانت في طريقها إلى منزلها بإحدى أرقى أحياء العاصمة الاقتصادية للمملكة.
وجرى إعتقال المعنية، بعدما سبق أن كانت محط شكاية لدى الهيئة المغربية لسوق الرساميل، إضافة إلى أخرى قضائية لدى المحكمة الابتدائية في البيضاء، بتهم التلاعب في أموال و إستثمارات شركة “غلوبال نكسوس” المغربية الممولة من صندوق الاستثمار الأخضر التي تترأسها.
وجاءت هاته التطورات، بعدما سبق أن أغلقت السلطات المغربية الحدود في وجه المعنية، التي سبق أن كانت مستشارة لوزير الأول السابق إدريس جطو، وصنفتها مجلة فوربيس الأمريكية عام 2008، ضمن 100 سيدة نافدة عبر العالم إلى جانب كل من المستشارة الألمانية الحالية أنجيلا ميركل، ومرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلنتون.
وأورد موقع “لوديسك”، في نسخته الفرنسية، أن مجموعة من المستثمرين في القطاع الخاص رفعوا في مارس 2019 دعوى لدى الهيئة المغربية لسوق الرساميل، ضد شركة «غلوبال نكسوس» التي ترأسها المشتبه بها.
وأضاف أن شركة تدبير الرساميل تمتلك 52 في المائة من أسهمها المشتبه بها، إلى جانب مساهمين آخرين، وهم «دوجا أتلاغ» بـ24 في المائة، وحسن بوهية بـ20 في المائة، ونبراس بوهية ومنى بوهية بنسبة 2 في المائة لكل واحد منهما، ونتيجة هذه المتابعة تم حل صندوق الاستثمار الأخضر «إنوف أنفست».
وقال المصدر نفسه إن المستثمرين سعوا من خلال شكاياتهم استرجاع المبالغ المستثمرة، بالإضافة إلى التعويضات عن الخسائر، بسبب الخروقات التي تمت معاينتها في تدبير الصندوق الأخضر، ليدخل مستثمرو الصندوق في صراع مع الشركة المسيرة غلوبال نكسوس، ومن ثم وضعت ثلاث شكايات في سنة 2019، إنتهت إلى إعتقال المرأة الحديدة في سوق المال سابقا.