جمال أزضوض
أعلن بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، اليوم الأحد، بناء على القرار المتخذ من طرف السلطات العمومية، والمتعلق بالمرور إلى المرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” ابتداء من 24 يونيو 2020 عند منتصف الليل، مجموعة من الإجراءات والتدابير لتأطير هذه المرحلة، بينها السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها بعين المكان، وفتح المراكز التجارية والشواطئ، غير أن البلاغ لم يشر إلى إمكانية فتح المساجد، وهو الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات لدى نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
وإعتبر البعض أن عددا من الأنشطة التي السّماح بنشاطها مجددّا، “لا تختلف كثيراً عن المساجد، مثل الصالات الرّياضية والحمّامات على سبيل المثال، حيث يكون الفضاء مغلقاً”، داعيين إلى التفكير في إعادة فتح المساجد مع إقرار إجراءات خاصة بها تحول دون إنتشار الفيروس بين المصلّين.
عزيز الكرماط، نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، قال في تدوينة على حسابه على موقع “فايسبوك”، أنه “على إثر تخفيف إجراءات الحجر الصحي من طرف الحكومة وبشكل كبير جدا، اتوقع ان يقوم المجلس العلمي الأعلى بالسماح بإقامة الصلوات الخمس بالمساجد دون صلاة الجمعة مؤقتا.“
وَأضاف: “أتفهم التريث في اتخاذ القرار، على اعتبار الاحتكاك الذي يقع عند الوقوف للصلاة و عند السجود، حيث وضع الفم والأنف مباشرة على السجاد مع ما لذلك من أخطار لنقل العدوى بين المصلين”.
مشيراً إلى أن “استعمال الكمامة يجب أن يكون صارما عند دخول المسجد، بحيث يمكن للإمام او المأموم إن يقوم بتذكير المصلين عند إقامة الصلاة” .