صوفيا العمالكي
وصف صالح الملوكي، رئيس المجلس البلدي لأكادير، المنتمي لحزب العدالة و التنمية، عبر تدوينة له في موقع “فايسبوك” الذين ناقشوا الميزانية التي خصصها المجلس لتعويضات التنقل بـ”المغرضين و أعداء الوطن”.
وإعتبر المالوكي أن ما قيل عن الميزانية مجرد “إشاعات مغرضة”، قائلا: “أن سلاح الضعفاء هو الإشاعة والافتراء وصناعة الكذب وأن حزب العدالة والتنمية ألف هذا وبأشكال مختلفة، وأن الهدف الوحيد هو إضعاف الحزب والحيلولة دون تصدره الانتخابات”.
واسترسل المالوكي قائلا: “مع الأسف الشديد بعض المغرضين الذين لا يستطيعون أن يواجهوا فاعلا سياسيا أو منتخبا و تصيبهم الهستيريا عندما يرون أن سهمه يصعد وأن إنجازاته تظهر فلا يبقى إلا الإشاعة والافتراء والتغليط وهذا ما وقع عندما نشر البعض صفحة من وثيقة الميزانية الخاصة بتعويضات الرئيس والنواب والكاتب ونائبه ورؤساء اللجان و نوابهم”.
وأعطى رئيس مجلس أكادير، مثالا على المبالغ التي أثارت الإنتقادات، قائلا: “أعطي مثالا لهزالة هذه التعويضات، فنائب رئيس المجلس مثلا يحصل على 4000 درهم شهرياً أي 133 درهم في اليوم”، معبتراً ذلك “فخر للجماعة وتقشّفها”، مشيراً إلى أن “لا أحد من المنتخبين “يأخذ نقطة واحدة من المحروقات الخاصة بالجماعة”.
وكانت وثائق خاصة بميزانية الجماعة المذكورة، قد أثارت أخيراً الكثير من الإنتقادات وسط الفاعليين السياسيين والجمعويين، خاصة فيما يتعلّق بتعويضات المنتخبون، والتي إعتبروها “ضخمة”.