le12.ma
عثرت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم السبت، على يونس قنديل، الأمين العام لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، في أحراش منطقة عين غزال في عمّان، بعد أن تعرّض للضرب والإيذاء من قبَل مجهولين.
وقد تم تم نقل قنديل، الذي ظهرت على جسده كدمات ورضوض وآثار تعذيب، إلى المستشفى.
وقد نشرت مؤسسة في صفحتها الرّسمية في فيسبوك تدوينة أكدت فيها تعرّض أمينها العام لـ”اختطاف”، تحدّثت فيها عن “تفاصيل حادثة اختطاف الأستاذ يونس قنديل”.
وقد تم، حسب المصدر نفسه، “التعرض لسيارة الأستاذ يونس قنديل، الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلاحدود، من قبل ثلاثة مسلحين، فتم إنزاله من سيارته بالعنف وتحت تهديد السلاح وأخذه إلى منطقة نائية، وهناك تعرّض للضرب المبرح على أيدي الآثمين، الذين مارسوا عليه شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي”.
وتابعت مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” أنه تم حرق لسان أمينها العام وكسر إصبعه والكتابة على ظهره بسكين حادة، كإشارة رمزية بشعة إلى إسكات لسانه وكسر قلمه، وطُلب منه -حرفيا- أن يتوقف، هو والمؤسسة، عن الكتابة والحديث”.
كما أن المعتدون، بحسب المصدر ذاته، “وضعوا شيئا على رأسه، تبين أنه “مصحف”، وأخبروه بأننا وضعنا على رأسك قنبلة موقوتة ستنفجر في حال تحركت.. ما يمثل أدنى وأحط استدعاء لكتاب الله الرحمن الرحيم في التهديد بالقتل”.
وأضاف المصدر نفسه أنه بعد عثور الأجهزة الأمنية عليه، بعد سبع ساعات من الاختطاف والتعذيب، تم نقله من مستشفى إلى آخر لوجود ارتجاج في الدماغ، وما زالت حالته غير مستقرة.