جمال أزضوض
أجرى، طاقم طبي التحاليل المخبرية الثانية للمغاربة العائدين من جنوب اسبانيا يوم الاربعاء 10 يونيو الجاري.
هذا وقد سلّم أعوان السلطة، مساء أمس، تصريحات التنقل لنزلاء المركب السياحي، ليتسنى لهم العودة لديارهم اليوم الخميس.
وكانت ثلاثة طائرات ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الملكية، حطّت في مطار سانية الرمل بتطوان، الأربعاء 10 يونيو، وعلى متنها 310 مغربياً من العالقين في الجارة الشمالية (إسبانيا).
وكشفت مصادر إعلامية، أنه جرى إعادة الدفعة الأولى من المغاربة العالقين بإسبانيا على متن ثلاث رحلات جوية، بينهم 10 أطفال وأشخاص طاعنين في السن وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة ومشاكل صحّية، بحيث كانت الأولوية لهذه الفئة في الدفعة الأولى.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الرّحلات التي إنطلقت من مطار مالقا الإسباني، ضمت المغاربة العالقين بكل من الخزيرات وإشبيلية وألميريا.
وكشفت مصادرنا، أن جميع العائدين خضعوا للفحوصات الطّبية المعمول بها للكشف عن الحالات المصابة بفيروس كورونا قبل مغادرتهم مطار تطوان، قبل أن يتم إيداعهم بفنادق قصد العزل الصّحي لمدة معينة في إنتظار السماح لغير المصابين منهم الإلتحاق بأسرهم.
وبعد أقل من يومين، وصل الجمعة 12 يونيو، أرض الوطن، 300 مواطن مغربي من بين العالقين في الدولة ذاتها، وبالخصوص العاصمة مدريد.
وكان المغرب قد عمل على إجلاء الآلاف من المغاربة العالقين بكل من المدينتين السليبتين، سبتة ومليلية، والجارة الشرقية الجزائر.
وتجدر الإشارة إلى مغاربة في دول أجنبية مختلفة، لا يزالون ينتظرون إجلاؤهم، بينهم مغاربة ألمانيا الذين نظموا صباح اليوم، وقفة إحتجاجية أمام القنصلية المغربية هناك.
