مواكبة Le12
كتب الخبير في الشؤون الرياضية ، يحيى السعيدي، عن القوانين والأنظمة النافذة، التي تسببت في عدم مصداقية البطولة الوطنية للموسم الرياضي 2018/2019، والتي عجلت بتوجيه إنذار للمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة سابقا والذي تم تجميد مهامه بقرار وزاري.
وأكد يحيى السعيدي “هناك من يتحدث عن إتمام البطولات في كرة السلة للموسم الرياضي 2018-2019 وكأن الأمر يتعلق بدوري للأحياء في شهر رمضان، فالأندية يجب أن تعرف أن هذا الموسم لم يتم توقيفه بعد تعيين لجنة مؤقتة هو موسم رياضي غير قانوني وباطل”.
وأضاف “هناك ثلاثة أحكام قضائية ضد المكتب المديري الجامعي السابق التي ألغت عقد الجمع العام العادي، ثلاثة مرات وبالتالي إعطاء إنطلاقة البطولات هو تحقير لمقررات قضائية والأندية التي رفضت الدخول في غمار البطولات لم تقدم إعتذارا ولم تقاطع، وإنما احترمت المقررات القضائية التي صدرت ضد المكتب المديري الجامعي الذي أعطى إنطلاقة البطولات في خرق سافر للمادة 17 من النظام الأساسي للجامعة”.
وأشار السعيدي ” أنه تم إعطاء إنطلاقة البطولات دون تحديد مبلغ الإنخراط السنوي من قبل الجمع العام طبقا للمادة 48، ودون إحترام المادة 13 من الأنظمة العامة التي تمنع الأندية من المشاركات في البطولات إذا لم تبرأ ذمتها المالية، إتجاه أمانة المال للجامعة ويتبين أن هناك أزيد من 70 جمعية لم تبرأ ذمتها المالية إلى يومنا هذا”.
و بمفهوم القانون رقم 30.09، يضيف يحيى السعيدي “الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة لا تتوفر على التأهيل لكي تنظم البطولات وهو ماينص عليه الفصل 70 من القانون رقم 30.09 بحيث وحدهن الجامعات المؤهلة التي تنظم المنافسات الرياضية، بمعنى أن البطولات السابقة كلها باطلة بمفهوم القانون رقم 30.09”.
وأكد الخبير في الشؤون الرياضية وهو لاعب سابق لكرة السلة، أن عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة ليس بليدا، حتى يقبل بعض الادعاءات التي يعبر بها البعض، الاتصال به، لان ذلك سوى مجرد تضليل لخلق البلبة وسط مكونات كرة السلة، و أن الوزير الجديد، يعلم جيدا عن موسم رياضي أعطيت إنطلاقته في تحدي للقوانين المعمول بها.
وذكر يحيى السعيدي الجميع، أنه في وقت سابق، وجه الرئيس السابق للجامعة، مراسلة للوزير السابق رشيد الطالبي العلمي، حيث جاء فيها بعظمة لسانه أنه هل يمكن إعطاء إنطلاقة البطولات وعقد الجمع العام بعد، وإذا كان يجب عقد الجمع العام فهل ممكن عقده دون أن تكون الجمعيات الرياضية غير معتمدة؟، وكان الرد قانونيا من الطالبي العلمي للرئيس المجمد، بعدم شرعية أية بطولة وطنية بدون عقد مسبق للجمع العام.
ورغم ذلك، يؤكد السعيدي” قام الرئيس السابق المجمد العضوية، بالقيام بعكس ماجاء في رد الوزير وما تنص عليه القوانين ومن تحقير لمقررات قضائية، وأن البعض يقول يجب طي صفحة الماضي، رغم إدانة المكتب المديري السابق بتقارير إفتحاص مدنية وقضائية، وأن حل مشاكل كرة السلة لن يخرج عن تطبيق القانون والبدء بإعادة دراسة الملفات الإدارية والقانونية للجمعيات”.
