فيصل بندادي

يتعبئ القرض الفلاحي للمغرب، لدعم التدابير المتخذة من طرف وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية والمياه والغابات من أجل معالجة الأضرار التي سببتها عاصفة الصقيع في منطقة فاس-مكناس، وذلك في إطار مهمة المرفق العام المنوطة به ودوره كأداة للدولة لدعم الفلاحة والعالم القروي.

وقالت مؤسسة القرض الفلاحي للمغرب في بلاغ توصلت به جريدة le12.ma  إنها وضعت آلية خاصة لتقديم الدعم اللازم لجميع الفلاحين المتضررين سواء كانوا زبناء أم لا، و السماح لهم بالتغلب على هذه الوضعية الصعبة ومرافقتهم للاستمرار في مزاولة أنشطتهم و تطويرها.

وكشف البلاغ ذاته، أن هذه الآلية، التي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل فئة من الفلاحين المستهدفين، تنبني على شقين أساسيين وهما: معالجة المديونية والحصول على التمويل.

وأكدت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، أنها ستقوم بالنسبة للمنتجين زبناء البنك، اعتمادًا على كل حالة، سواء بتأجيل استحقاقات قروض الحملة؛ أو تأجيل آجال استحقاقات القروض المتوسطة و الطويلة الأمد؛ أو توطيد الديون؛ أو تمويل الاستثمارات الجديدة مع تمويل حاجيات الأموال التشغيلية؛ ثم تمويل الموسم الفلاحي المقبل. مشيرا إلى إمكانية الجمع بين هذه التدابير حسب مستوى الخسارة الملاحظة.

 أما بالنسبة للفلاحين المتضررين الذين ليسوا زبناء للبنك، يضيف البلاغ، سيدرس القرض الفلاحي للمغرب إمكانية مرافقتهم لتجديد استثماراتهم من خلال تمويل حاجيات الأموال التشغيلية وكذلك الموسم الفلاحي المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *