جمال أزضوض
أفادت مصادر خاصة بجريدة Le12.ma، بأن طبيباً يزاول بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، أصيب، اليوم الثلاثاء 16 يونيو الجاري، بفيروس كورونا المستجد.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الدكتور المعني بالأمر، جرى تصنيفه مخالطاً لإحدى المغربيات العائدات من الجزائر في آخر رحلة إجلاء للمواطنين العالقين بالجارة الشّرقية.
وجرى، خلال اليوم نفسه، نقل الطبيب المُصاب صوب المستشفى العسكري الميداني ببنسليمان لتلقي العلاج، بعد قرار وزارتا الداخلية والصّحة بجمع المُصابين بالفيروس في مستشفيين إثنين على الصّعيد الوطني ببنسليمات وبنجرير.
وأضافت مصادر الجريدة، أن السّيدة المعنية والتي أثبتت التحاليل المخبرية إصابها بالفيروس المستجدّ، كانت قد زارت المستشفى المذكور، بعد عودتها من الجزائر، كونها مُصابة بداء السّرطان.
وحاولت الجريدة مراراً الإتصال بالمدير الجهوي للصّحة بالشرق، لإطلاعنا عن المزيد من التفاصيل، غير أن هاتفه ظل يرن دون مُجيب.
