محمد السلامي

نظم صباح اليوم الاثنين 15 يونيو، عشرات الآباء والأمهات وقفة إحتجاحية للمرة الثانية، أمام مؤسسة خصوصية بمدينة أكادير، مطالبين إدارة المؤسسة إعفائهم من أداء واجبات الأشهر الأخيرة، نظرا لـ”تضررهم من جائحة كورونا وفقدان عملهم، معتبرين مطالبهم “عادلة ومشروعة”. حسب تصريحاتهم إلى الجريدة.

وصرّح المحتجّون بأن إدارة المؤسسة، رفضت التفاوض معهم والجلوس للحوار، الأمر الذي نفاه صالح أنديلي، صاحب المؤسسة، في حديثه إلى Le12، قائلا أن هذه “الإدعاءات مغالطة وغير صحيحة”.

وإعتبر انديلي، الوقفة “غير قانونية وان المحتجون لا يمثلون جمعية أباء وأولياء تلاميذ المؤسسة”.

وأكد مدير المؤسسة، أنه “رغم محدودية دخل المؤسسة دعا جميع الأسر المتضررة من كوفيد-19 للتحاور من أجل إيجاد حلول ترضي الطرفين، شريطة الإدلاء بما يفيد تضررهم من الجائحة”.

تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
    1. هاد الحاج صلاح بان المستوى ديالو المتدني والكذب والبهتان فكيف لي انا كأم ان اتق بمدير تربوي يزور الحقائق ويقول مالا يفعل فماذا سيقدم لابني او ابنتي. فعلا فاقد الشئ لا يعطيه فكيف سيربي ابني على روح المواطنة و هو يفتقدها. خلاصة الكلام هؤلاء الأشخاص هم فقط لوبيات في عالم التجارة لا علاقة لهم لا بالتربية ولا بالتعليم

  1. غريب أمر هذا المدير،
    استقبل لجنة و الآن لا يعترف بمشروعيتها، رفض مقترحاتها و الآن يقول أنه لم يفعل، يقول أن من يوجد خلف كل هذا أساتذة التعليم العمومي. و المفروض أن من يتعامل معهم هم آباء و أمهات بغض النظر عن مهنتهم، يوجد منا موظفون عموميون و لم يتحدث سوى عن أساتذة التعليم العمومي!!!!!
    منذ البداية أرادت هذه الإدارة شخصنة هذا الملف و اختزاله إلى نقطة صراع بين أستاذ للتعليم العمومي و مدرسة خصوصية ،و هذا الإبتذال لا محل له .
    هذا الملف مجرد مثال ينبغي تعميمه على التراب الوطني، لأن الواقع يكشف عن تغول القطاع الخاص في مجال التعليم و غياب الغايات التربوية بشكل كبير في برامجه، حتى صار مقاولة تشبه إلى حد بعيد وضعية الكنيسة أيام كانت تبيع صكوك الغفران.

  2. غريب أمر هذا المدير،
    استقبل لجنة و الآن لا يعترف بمشروعيتها، رفض مقترحاتها و الآن يقول أنه لم يفعل، يقول أن من يوجد خلف كل هذا أساتذة التعليم العمومي. و المفروض أن من يتعامل معهم هم آباء و أمهات بغض النظر عن مهنتهم، يوجد منا موظفون عموميون و لم يتحدث سوى عن أساتذة التعليم العمومي!!!!!
    منذ البداية أرادت هذه الإدارة شخصنة هذا الملف و اختزاله إلى نقطة صراع بين أستاذ للتعليم العمومي و مدرسة خصوصية ،و هذا الإبتذال لا محل له .
    هذا الملف مجرد مثال ينبغي تعميمه على التراب الوطني، لأن الواقع يكشف عن تغول القطاع الخاص في مجال التعليم و غياب الغايات التربوية بشكل كبير في برامجه، حتى صار مقاولة تشبه إلى حد بعيد وضعية الكنيسة أيام كانت تبيع صكوك الغفران.