Le12.ma – وكالات
قضت محكمة روسية بسجن ضابط “مارينز” سابق 16 عاماً بتهمة التجسس وهي القضية التي يرى مراقبون أنها “عقبة كبيرة” أمام تحسين العلاقات الثنائية الفاترة بين البلدين. ويقول الضابط الذي لديه أربع جنسيات مختلفة إنه ضحية مكيدة.
أدانت محكمة روسية اليوم الاثنين (15 يونيو2020) بول ويلان الجندي السابق بمشاة البحرية الأمريكية بالتجسس لحساب الولايات المتحدة وحكمت عليه بالسجن 16 عاماً في نهاية محاكمة مغلقة وصفها دبلوماسيون أمريكيون بأنها غير عادلة وغير شفافة.
وتحتجز روسيا ويلان، الذي يحمل جوازات سفر من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأيرلندا، منذ اعتقله ضباط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا في غرفة بفندق في موسكو في 28 ديسمبر 2018.
وتقول موسكو إنها ضبطت ويلان (50 عاما) متلبساً وبحوزته وحدة تخزين رقمية تحتوي على معلومات سرية. وقال ويلان أمام المحكمة إنه غير مذنب وإنه تعرض لمكيدة وكان يعتقد أن وحدة الذاكرة التي أعطاها له أحد معارفه من الروس تحتوي على صور لعطلته.
ووصف الدبلوماسيون الأمريكيون القضية بأنها « عقبة كبيرة » أمام تحسين العلاقات الثنائية الفاترة وأكدوا مراراً أنه لا دليل يدينه وطلبوا من روسيا إخلاء سبيله.
وكان الادعاء الروسي اتهم ويلان بأنه ضابط لا يقل عن رتبة كولونيل بالمخابرات العسكرية الأمريكية وطلب من المحكمة الحكم عليه بالسجن 18 عاماً في سجن مشدد الحراسة.
وكان الضابط الأمريكي قد خضع لعملية جراحية قبل أسبوعين بسبب فتق في البطن. وقالت السفارة الأمريكية في موسكو إن الجراحة كانت « طارئة » بعدما أصبحت حالته الصحية »مهددة ». وأُعيد ويلان بعد ذلك إلى سجن في موسكو.