صوفيا العمالكي

أطلق مجموعة من الفاعلين الجمعويين والمدنيين بآكادير صرخة إلكترونية موجهة لوزير الداخلية من أجل التدخل العاجل لرفع الحجر الصحي عن المدينة باعتبار أن الحالة الوبائية مستقرة بها ولم يتم تسجيل أية إصابة منذ مدة طويلة.

وفي اتصال لجريدة Le12.ma مع توفيق السميدة، فاعل جمعوي، قال بأن الحالة الوبائية بجهة سوس ماسة مستقرة، بحيث سجلت منذ بداية انتشار الفيروس 90 حالة، حسب المعطيات الرسمية لوزارة الصحة، كما أن الجهة احتلت المرتبة الثامنة  في عدد الإصابات المؤكدة مقارنة مع باقي الجهات الإثنا عشر، فيما لم تسجل بعض المدن المنتمية للجهة لم أية إصابة، وبالتالي فإن الوضعية  بجهة سوس ماسة، يضيف السميدة، مطمئنة و لا تدعو للقلق ورفع الحجر الصحي سيكون بدون عواقب. 

و اعتبر المتحدّث أن كل هذه المؤشرات إيجابية وكافية لتمتيع الجهة برفع الحجر الصحي مقارنة مع باقي الجهات التي عرفت تطورا كبيرا للحالة الوبائية، خاصة وأن الجميع يساهم  في السيطرة على الوضع بما في ذلك والي الجهة. 

وخلص المتحدث ذاته  إلى أنه يجب  الإسراع في إعادة إنعاش الاقتصاد بالجهة، خاصة وأن جزء كبير منه يرتبط بالسياحة والتي تشغل مابين 50000 و 60000 مستخدم، ينتظرون اليوم استئناف عملهم بعد توقف دام ثلاثة أشهر. كما أن نجاح استئناف الأنشطة الاقتصادية بالجهة، يضيف المتحدّث، رهين بتضافر جهود الجميع، مؤسسات وأفراد، عبر الالتزام بتطبيق التدابير الوقائية والاحترازية المسطرة من طرف وزارتي الصحة والداخلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. الحالة الوبائية بسوس ماسة لا تبعث بالقلق كباقي الجهات المجاورة من جهة مراكش اسفي الى الشمال،لهذا يجب مراعاة وضعية قاطني المنطقة الذين احترموا الحجر الصحي بما من معنى في الكلمة في مدنها وجبالها ،حان الامر بمراعاة الوضعية الاقتصادية والنفسية التي تبعث بالقلق للعديد من الاسر التي عانت الويلا ت بين الجدران ،ناهيك عن الوضعية الاقتصادية ،فلا يمكن ان نتظر الى ما لا نهاية انتهاء البؤر التي بامكان السلطان بجميع مكونتها ان تقف بحزم بانتهاتها،الامر يتطلب تراقبه ومتابعته على الارض الواقع