جمال أزضوض

تمكن فريق جامعي مغربي مئة بالمائة يقوده مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب و الصيدلة بالرباط، جامعة محمد الخامس، من تحليل جزئي لشفرة 6 جينومات للفيروسات الأولى التي دخلت إلى المغرب في نهاية مارس و بداية أبريل 2020 باستعمال تقنية حديثة أدخلها لأول مرة بالمغرب (Nanopore Oxford).

وكشف البروفيسور عز الدين ابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، أنه “في عمل سينشر قريبا، في إحدى المجلات الدولية المحكمة، و في سابقة دولية، قام الفريق بمقارنة هذه الجينومات المغربية بثلاثين ألف جينوم على المستوى الدولي، حيث تبين أنها لا تختلف كثيرا عن الأنواع المنتشرة عالميا ومؤكدة محدودية التنوع الجيني للفيروس  يجعل فرضية أن الأدوية واللقاحات قيد التطوير ستكون، إن شاء الله، و بنسبة كبيرة ناجعة في مواجهة جميع أنواع فيروسات الكوفيد-19 على المستوى العالمي”.

ووجّه البروفيسور الإبراهيمي بهذه المناسبة، “الشكر لجميع أعضاء فرق الإتلاف المغربي وعلى رأسهم البروفيسور لحسن بليمني والبروفيسور سعيد أمزازي و البروفيسور شكيب النجاري والبروفيسور رشيد منتاك والبروفيسور ليلى سبابو، ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي لدعمها المادي والمعنوي لمشروع جينوما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *