صوفيا العمالكي
تعرض مغاربة عالقين في تركيا بسبب الأوضاع الصحية التي يعرفها العالم، السبت الماضي، للتعنيف من طرف الشرطة التركية، في مدينة إسطنبول.
مصادر خاصة بجريدة Le12.ma، قالت إن تفاصيل الواقعة تعود ليوم السبت الماضي بعد أن إقتحم لصين من جنسية مغربية وتركية الفندق الذي يقطن به المغاربة العالقين بتركيا، الأمر الذي أدى إلى إشتباك وعنف إضطرت على اثره تدخّل الشرطة.
غير أن تعامل الشرطة مع العالقين المغاربة، تضيف المصادر، لم تكن بالطريقة المطلوبة، إذ جرى تعنيف الضحايا بـ”همجية” بدل إعتقال اللصين، معتبرين ما حصل تجمهراً غير قانونياً.
مصادرنا أكدت أنه تم استعمال الغاز المسيّل للدموع والعصي البوليسية عند تدخّلهم الشيء الذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة إستدعت نقل ستة نزلاء من الفندق صوب المستعجلات على وجه السرعة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى انه تم استدعاء الجميع من أجل التحقيق في الأمر والتأكد من الهوية، بحيث تم التعامل مع المغاربة باحتقار شديد وإهانة مبالغ فيها.
واتهم المعنيين بالأمر القنصلية المغربية بتركيا بعدم الرد على الاتصالات المتكررة وعدم الإستجابة للمغاربة العالقين بدعوى الحضر الصحي الذي منعهم من التنقل، قبل أن يتمكّنوا أخيرا من الخروج للإلتحاق بالفندق، غير أنهم وجدوا أنفسهم يواجهون دفع غرامة خرق الحجر الصّحي وهم في طريقتهم إلى الفندق.
وكشفت المصادر ذاتها إلى أنه تم إجلاء جميع المواطنين من جنسيات مختلفة الذين كانوا عالقين إلى جانبهم في تركيا، باستثناء المغاربة، الشيء الذي أثر على الجميع، بينهم من قدم إلى تركيا من أجل السياحة ليصبحوا عالقين على مدى 3 أشهر .
