جواد مكرم

لم يمر كثيرا على حملات محاولات التشكيك في الرصيد النضالي للزعيم الأممي عبد الرحمان اليوسفي، وعدم تردد القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العال حامي الدين في وضع  الراحل وَعَبَد الاله ابن كيران في كفة واحدة، حتى استفاق المغاربة اليوم على جريمة مجهول الفاعل أو الفاعلون بتدنيس تذاكار شارع اليوسفي بطنجة الذي سبق أن دشنه الملك محمد السادس.

وأثار هذا الفعل الإجرامي موجة غضب عارمة كما عاينت الجريدة الالكترونية le12.ma، في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مثقفون وصحفيون بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة وتطبيق القانون، مشتبهين في تورط الفكر “الظلامي” في الجريمة.

جريمة التدنيس
جريمة التدنيس

وكتب الصحفي يوسف ججيلي في تدوينة:” الظلاميون يدنسون تذكار شارع عبد الرحمان اليوسفي الذي يتوسط طنجة ودشنه الراحل إلى جانب جلالة الملك. المغاربة لهم الثقة الكبيرة في أجهزتهم الأمنية لالقاء القبض على مرتكبي هذا الفعل الإجرامي. الرحمة على سي عبد الرحمن والخزي والعار للظلاميين ومنظريهم”.

غسل التذكار من التدنيس
غسل التذكار من التدنيس

ومن جهته كتب عبد الله صيباري الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية:” هذا فعل إجرامي ،جبان،ينهل. من الفكر الظلامي الداعشي…لن تنسونا الرجل بأفعالكم ، لأنه صار جزءا من التاريخ…نم قرير العين  سي عبد الرحمان و نحن على  وعدك و عهدك سائرون”.

وبدورها الصحفية امينة غريب كتبت :” ماهي الرسالة ؟ وما الهدف ؟  سوى ممارسة العبث  !!!!  قالك دروس الكورونا. لا زلنا في نفس النقطة التي كنا فيها قبل كل هده الزوبعة. من ازعجه الى هدا الحد تكريم وتابين ورثاء  الراحل عبد الرحمن اليوسفي ؟؟؟؟”.

وعلق انس يملاحي عضو ديوان وزير العدل الاتحادي محمد بنعبد القار عن الواقع حين كتب:أيادي الغدر والحقد والكراهية  .مجرمون …”.

قبل الجريمة
قبل الجريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *