الرباط- متابعة

دعا مشاركون في ندوة حول الإعلام والحكامة الأمنية، نظمها مركز دراسات حقوق الإنسان، بشراكة مع مؤسسة فريدريك إيبرت، إلى تبديد سوء الفهم الذي يطبع العلاقة القائمة بين الإعلامي والمؤسسة الأمنية، من خلال تكثيف جسور التواصل بين الطرفين وفهم طبيعة عمل كل طرف، وعبر مسلسل التكوين والتكوين المستمر.

وتداول المشاركون في هذه الندوة، التي احتضنتها الرباط صباح اليوم الخميس، عددا من القضايا التي تهم حرية الممارسة الإعلامية مع ضمان الأمن والاستقرار، باعتبارها احدى الركائز الأساسية للمجتمع وحماية ممارسة الحريات.

وتناولت الندوة، أيضا، طبيعة العلاقة بين المؤسستين الإعلامية والأمنية وسبل تطويرها، في سياق يروم تكاثف الجهود من أجل التعريف بالحكامة الأمنية والتحسيس بأهميتها والوقوف على مختلف جوانبها وإمكانيات تطويرها وضمان أمن واستقرار البلاد ومحاربة مختلف أنواع الجريمة والفساد، دون تداخل في المهامّ والوظائف.

وشارك في هذه الندوة عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعمر الشرقاوي، أستاذ جامعي، ومصطفى لفراخي، ممثل النيابة العامة، ونزهة تلمساني، مهندسة، عن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ومحمد العلالي، باحث في مجال الإعلام والاتصال، ويونس ياسين، عن المديرية العامة للأمن الوطني، وإدريس بلماحي، جامعي، وخالد أدنون، إعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *