صوفيا العمالكي 

يستمر أغلب  أرباب المقاهي والمطاعم في مقاطعة القرار القاضي بالفتح الجزئي  للمقاهي والمطاعم وتقديم الخدمات للزبناء العابرين أو عبر عملية التوصيل للبيوت، وللحديث عن هذا الموضوع أكثر، تواصلت جريدة Le12.ma مع نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم وكانت هذه هي إفاداته.

ما جديد الحوار الذي طلبتم مع رئيس الحكومة؟ 

الحوار مع كل من رئيس الحكومة ووزير الصناعة والتجارة قوبل بتجاهل كبير رغم عدة محاولات، سواء قبل الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية أو بعدها، فخلال هذه المرحلة  العصيبة التي تمر منها جل القطاعات الحيوية، جددنا بهم الدعوة للحوار والنقاش، لكن الوضع ظل على ما هو عليه وبالتالي نحن سنستمر في التشبث بموقفنا وستستمر المقاطعة، لأن هناك عدة تراكمات يجب البث فيها، كما يجب إيجاد حلول واقعية  تمكن  العاملين بالقطاع من الخروج من الأزمة بسلام، وتصحيح الوضعية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه،  ومن جهة أخرى يجب  إعادة النظر  في الترسانة القانونية التي  تأطر القطاع  والتي تعتبر مجحفة في حق كل من المسييرين والمالكين والعاملين بالقطاع.

 منذ أمس أعلن عن استئناف العمل بالنسبة للمقاهي والمطاعم ما تعليقكم على ذلك؟

 نعم تم الإعلان الرسمي عن الإستئناف الجزئي لعمل المطاعم والمقاهي ونحن كجمعية وطنية لأرباب المقاهي و المطاعم لازلنا نتمسك بالمقاطعة، والإغلاق الكلي سواء الآن أو حتى بعد الرفع الشامل للحجر الصحي لأن القطاع ككل يجب أن يتعافى ليستقيم العمل، بعد الجائحة بتوفر جميع الضمانات،  لأن هناك فرق كبير جدا بين ما جاء به القانون و بين أرض الواقع.

لاحظنا عدد من المقاهي والمطاعم  فتحت أبوابها وتقدم الخدمات عن بعد؟

يمكن القول بأن المقاهي والمطاعم الذين فتحوا أبوابهم منذ يوم أمس لا يشكلون سوى خمسة في المائة من مجموع المقاهي والمطاعم التي تواصل المقاطعة وهم في الأصل كانوا يقدمون خدمات التوصيل منذ بداية الحجر إلى اليوم، فقرار إعادة الفتح ما هو بالنسبة لهم إلا تجديد الدعوة للعمل.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من العلامات التجارية الكبرى تواصلت مع الجمعية الوطنية و أكدت انخراطها الشامل في عملية المقاطعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *