اختارت الجريدة الإلكترونية le12.ma ، وحصريا، مناقشة موضوع كرة السلة المغربية مع مجموعة من الصحفيين المتخصصين الذين “بحت” حناجرهم و “جفت” أقلامهم و”ارتخت” أيديهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، من أجل تقديم صورة متكاملة وحقيقية عن رياضة الأساتذة، عبر التاريخ.

ضيف اليوم، الصحفي المتميز والمتخصص الرياضي بالإذاعة الوطنية عادل العلوي، يقدم قراءته لواقع رياضة الأساتذة. والبداية من هنا.

رشيد الزبوري

 

 

قال عادل العلوي إن أشياء كثيرة وقعت، جعلت هذه رياضة كرة السلة تلعب في ردهات المحاكم عوض القاعات في وقت كنا نتحدث عن الإنجازات وأصبحنا نتابع هنا وهناك الصراعات مع كامل الأسف.

 

 

الخصوصية والعزيمة

 

وأضاف “صراحة لكل مكتب جامعي خصوصياته و بصمته على اللعبة، في عهد يسري حمودة لم تكن الإمكانيات المالية، و لكن كانت عزيمة أسرة السلة كبيرة في رفع التحدي من طرف الأعضاء الجامعيين و رؤساء فرق، و كان الجميع يحب اللعبة إلى درجة أن المسؤولين كانوا يضحون بأموالهم لا لشيء، إلا لأنهم يعشقون كرة السلة”.

 

فترة التألق

 

وتبقى المرحلة التي ترأسها نور الدين بن عبد النبي الجامعة، هي مرحلة التألق و التوهج التي عاشتها اللعبة من جميع النواحي، توجت بتدشين مركز وطني لكرة السلة،  هو الأول من نوعه آنذاك على المستوى الوطني لكن مع الأسف لم يعد يشتغل لأسباب يعلمها أهل مكة، “يقول الصحفي عادل العلوي”.

 

لجن دون إفادة

 

و يعتقد العلوي، أن ما آلت إليه كرة السلة وضعية شاذة، وتسجل لأول مرة ، مع العلم أن اللجن المؤقتة عبر التاريخ،  لم تفد الرياضة في شيء، و لم تقدم حلا للمشاكل، خصوصا أن من يشرفون عليها في غالب الأحيان يجهلون خصوصيات تلك الرياضة.

 

ضربة قاضية

 

وأسف عادل العلوي، للفراغ الحالي، معتبرا أن  سنة بيضاء للمرة الثانية تعني الضربة القاضية لهذه الرياضة،  ولن يكون الإقلاع من جديد بالسهولة المنتظرة لأن الإحباط عم الجميع.

 

فريق جمعية سلا لكرة السلة
فريق جمعية سلا لكرة السلة

ذوي الاختصاص

 

 وقال العلوي” لا يمكن للروح أن تتسلل إلى كرة السلة دون إعادة الأمور إلى نصابها، و استقدام ذوي الاختصاص و استبعاد الطفيليين و الأهم من هذا و ذاك تعزيز الترسانة القانونية و تطبيقها بطريقة ديمقراطية على الجميع وتغليب المصلحة العامة و ترك الصراعات الهامشية جانبا”.

 

الوصفة

 

 ويعتقد ضيف حلقة اليوم عادل العلوي، أن الوصفة العلاجية لهذه الرياضة بيد أصحابها، ويملك أهلها الحل و يعرفونه شريطة أخذ الأمور من منظورها الايجابي، وأن  الاختلاف ظاهرة صحية نتفادى به هامش الأخطاء، حيث أن الإختلاف محبذ من أجل الدفع بعجلة التطور وليس لدرجة أن نصل في كل مرة للباب المسدود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *