أشرف الحاج

تمكن إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الأربعاء، من السير بإجتماع المكتب السياسي نحو القفز على الخلافات والخوض في الرهانات المطروحة على البلاد والحزب.

وهيمن ما وصف بـ”النقاش الاتحادي الناضج”، على الاجتماع، بمناسبة تناول المشاركين  عدد من القضايا التي يعرفها المغرب في ظل تداعيات وباء كورونا، و الشؤون التنظيمية للحزب.

وأكد مصدر حزبي نجاح الاجتماع الذي دام لساعات وجرى عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، في التوجه نحو المستقبل، بفضل قوة العرض السياسي الذي قدمه الكاتب الأول واليقين بأن جلد الذات ليس في صالح الاتحاد والاتحاديين.

وإستبعد المشاركون وفق مصدر الجريدة الالكترونية le12.ma الخوض في النقط الخلافية التي أثارها مشروع قانون 22.20، بعدما جرى التأكيد سابقا على المسؤولية المشتركة للحكومة برمتها إزاءه، و إعلانها تأجيل عرضه على البرلمان إلى وقت لاحق بعد إخضاع مواد نسخته الثانية لتعديلات وتنقيحات.

وتناول المشاركون عزم الحكومة تعديل مشروع قانون المالية الحالية، إذ شدد الاتحاديون على ضرورة أن يكون “قانون مالية للنهوض بالمجتمع”.

وعلى المستوى التنظيمي، تناول المكتب السياسي خرائط العمل الجديدة ما بعد كورونا، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي. 

وبينما سبق لعدد من الغاضبون من القيادة الحالية أن طالبوا سابقا بـ”رأس لشكر”، “لم يحضر هذا النوع من الخطاب إجتماع المكتب السياسي اليوم، في حين طغى على أطواره النقاش المسؤول والمعدن الأصيل للمدرسة الاتحادية التي تقدر اللحظة السياسية وكانت دائما في مستواها”، على حد تعبير مصدرنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *