صوفيا لعمالكي

أعلن مهنيون ومتدخلون في قطاعي البناء والعقار، عن التزامهم بتعبئة كل الجهود من أجل إعادة انطلاقة تدريجية وآمنة لأوراش البناء، باعتماد الإجراءات الصحية  المتضمنة في الدليل الذي أعدته وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بتشاور مع مهنيي البناء والعقار.

 ويتعلق الأمر بكل من مجموعة العمران، فيدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب(مجال)، الجامعة المغربية للاختبار والمراقبة، الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، الهيئة الوطنية للموثقين بالمغرب، الوكالة الوطنية  للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط وبرنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب.

ووعيا منهم بالرهانات والمخاطر، يورد بلاغ للوزارة توصلت الجريدة الالكترونية le12.ma ،” سيسهر المكلفون بإعطاء التعليمات على تنفيذ الإجراءات الصحية المتضمنة في الدليل أو تلك المحددة من طرف وزارة الصحة ووزارة الشغل والإدماج المهني”.

 عمال في ورشة بناء في ضاحية سان دوني الباريسية في ظل الحجر الصحي، فرنسا (أ ف ب:مايو 2020)

عمال في ورشة بناء في ضاحية سان دوني الباريسية في ظل الحجر الصحي، فرنسا (أ ف ب:مايو 2020)

 و نوه هؤلاء المهنيون والمتدخلون بـ:”مجموع  المجهودات المبذولة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مؤكدين انخراطهم فيها ومجددين التزام كافة الأعضاء  بالتصدي لجائحة “كوفيد-19”.

ويأتي ذلك يوضح البلاغ:”تبعا لـ”إعلان التضامن الوطني” لقطاع البناء والعقار بتاريخ 20 مارس 2020، والذي تضمن استجابة مشتركة لمهنيي القطاع من أجل التصدي لجائحة “كوفيد-19″، كتعبير عن الانخراط في رؤية الملك محمد السادس ، وذلك من خلال تدعيم السلامة الصحية والحفاظ على الأنشطة والمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الجائحة”.

كما يأتي حسب البلاغ، “من منطلق المسار المتواصل للتشاور مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبر سلسلة من الاجتماعات التي تمت برئاسة السيدة نزهة بوشارب، وذلك منذ بداية انتشار جائحة “كوفيد-19″، وخصصت لتقييم الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية على قطاع البناء وتحديد التدابير الاستعجالية وعملية الإقلاع الضرورية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *