الرباط: جمال بورفيسي

 

قال لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، اليوم الأربعاء، إن الحكومة ستواصل دعم مادة السكر وغاز البوتان، حتى إشعار آخر.
وتأسف أن هذا الدعم يستفيد منه الغني والفقير، وأنه لو تحقق معيار الاستهداف لأمكن القضاء على الفقر، على حد قوله.
وأضاف الوزير، في عرض قدمه أمام لجنة المالية بمجلس النواب، حول الميزانية الفرعية للوزارة التي يتحمل مسؤوليتها، أن استمرار دعم السكر وغاز البوتان سيستمر إلى حين الانتهاء من إعداد السجل الاجتماعي، الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس.
وأكد الداودي أن الكلفة المالية المرتقبة لدعم المواد المتبقية، وهي أساسا الدقيق والسكر وغاز البوتان، ستفوق 17 مليار درهما، إلى متم سنة 2018.
وأشار إلى أن الزيادة في مخصصات المقاصة ترجع بالأساس إلى ارتفاع كلفة غاز البوتان التي انتقلت من 10.32 مليار درهما سنة 2017، إلى حوالي 12.40 مليارا بسبب ارتفاع الأسعار العالمية لغاز البوتان.
وأقر الداودي أن كل المكونات السياسية مجمعة على ضرورة إصلاح نظام المقاصة، وان لا وجود لحزب يعارض هذا الإصلاح، لأن الكل متفق على ان مال المقاصة لا تستفيد منه الشرائح المحتاجة.
وقال الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، اليوم الأربعاء، إن الحكومة ستواصل دعم مادة السكر وغاز البوتان، حتى إشعار آخر.
وتأسف أن هذا الدعم يستفيد منه الغني والفقير، وأنه لو تحقق معيار الاستهداف لأمكن القضاء على الفقر، على حد قوله.
وأضاف الوزير، في عرض قدمه أمام لجنة المالية بمجلس النواب، حول الميزانية الفرعية للوزارة التي يتحمل مسؤوليتها، أن استمرار دعم السكر وغاز البوتان سيستمر إلى حين الانتهاء من إعداد السجل الاجتماعي، الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس.
وأكد الداودي أن الكلفة المالية المرتقبة لدعم المواد المتبقية، وهي أساسا الدقيق والسكر وغاز البوتان، ستفوق 17 مليار درهما، إلى متم سنة 2018.
وأشار إلى أن الزيادة في مخصصات المقاصة ترجع بالأساس إلى ارتفاع كلفة غاز البوتان التي انتقلت من 10.32 مليار درهما سنة 2017، إلى حوالي 12.40 مليارا بسبب ارتفاع الأسعار العالمية لغاز البوتان.
وأقر الداودي أن كل المكونات السياسية مجمعة على ضرورة إصلاح نظام المقاصة، وان لا وجود لحزب يعارض هذا الإصلاح، لأن الكل متفق على ان مال المقاصة لا تستفيد منه الشرائح المحتاجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *