اختارت الجريدة الإلكترونية le12.ma ، وحصريا، مناقشة موضوع كرة السلة المغربية مع مجموعة من الصحفيين المتخصصين في كرة السلة الذين “بحت” حناجرهم و “جفت” أقلامهم و”ارتخت” أيديهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، من أجل تقديم صورة متكاملة وحقيقية عن رياضة الأساتذة، عبر التاريخ.

ضيف اليوم، الصحفي المتميز والمتخصص في كرة السلة عبد المجيد بوسليم  (LIBÉRATION) الذي عاش حقبات مع عدة رؤساء جامعة كرة السلة كلاعب “باسكيط” ومسير وصحفي، يقدم قراءته لواقع رياضة الأساتذة. والبداية من هنا.

 

رشيد الزبوري

 

 

أكد “بوسليم” أنه يواجه أسوأ كابوس في حياته الرياضية التي مارسها والده وأجداده، إثر حالة توقف أنشطة كرة السلة المغربية، في انتظار إنقاذها وعودة الاستقرار لها.

وقال، صحيح بأن  كرة السلة رياضة نبيلة لها مكانة بارزة في مجال الصحافة والإعلام، سواء كانت الصحافة المكتوبة أو السمعية والبصرية، و لم يكن الاهتمام بكرة السلة نتيجة صدفة على الإطلاق، بل كان نتيجة رياضة عرفت إشعاعا، حطم كل الأرقام القياسية في وسائل الإعلام، وشهدت توهجا لا مثيل له وقبولا جماهيريا قياسيا.

 

ولاد الباسكيط

 

 وأضاف “بوسليم” أن هذه الرياضة، التي مارسها وسيرها واشتغل فيها كصحفي، هي رياضة المثقفين والنبلاء، عرفت تطورا كبيرا في الثمانينات والتسعينات وفي بداية  الألفية الثانية، حيث عرفت تطورا لا مثيل له من أندية ولاعبين ومدربين وحكام وعاملين ومسيرين، إلا التغيير الذي حدث هو ابتعاد “ولاد الباسكيط” لتصبح بيد دخلاء عنها و المتسللين إليها لأغراض غير سليمة.

 

“شينغن”

 

وأضاف ” بوسليم” بأن لاعبي كرة السلة تجمعهم لغة مشتركة مثل العملة الموحدة بأوروبا، فلن يجد  أحد صعوبة في التعبير، أو القيام بعمل يتنافى مع أبسط الحقوق، إلا بعد تسلل المتسللين إلى كرة السلة، وهنا يضيف بوسليم، بأنه يجب توقع ردود الفعل، كالذي يحدث الآن، من تشتت وفوضى وخرق للقانون، والخاسر الأول والأخير هو اللاعب ومعه باقي الفاعلين.

عبد المجيد بوسليم
عبد المجيد بوسليم

بنعبد النبي

 

ترك نور الدين بنعبد النبي الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة سابقا و الكاتب العام السابق للجنة الوطنية المغربية،”يقول بوسليم” بصمة إيجابية على كرة السلة، و بصدق، أكثر هو ما لفت الأنظار، من خلال خبرته وتجربته كلاعب ومدرب ورئيس فريق جمعية سلا سابقا، أكسبته حضورا متميزا، وجعلته يكسب وسائل الإعلام في المغرب.

وما جعل نور الدين بن عبد النبي  يزدهر على المستوى الإعلامي هو استراتيجيته وحكمته مع جميع مكونات كرة السلة من صحافة وأندية وعصب والجمهور المتعطش للفرجة والمتابعة، و الخطأ الجسيم والخطير الذي ارتكبه الوزراء الثلاثة هو إيقاف البطولة الوطنية في جميع الأقسام والفئات.

 

بداية البطولة

 

وأشار بوسليم، بأنه من الضروري إنشاء الدوري الوطني لكرة السلة بنفس المعايير والقوانين الأساسية وبدء البطولة، بعد فيروس كورونا،  في انتظار حل المشاكل التي تعيق السير العام للنشاط الرياضي، وإلا نعتبر التوقف الاضطراري خسارة كبيرة للرياضة الوطنية.

 

إبعاد المزيفين

 

يوجد في كرة السلة المغربية، وجود بعض”المزيفين ” الذي يشترط عبد المجيد بوسليم، من رؤساء الأندية، الاشتغال بعيدا عنهم من أجل الإصلاح الحقيقي، خاصة وأن البعض منهم لم يمارسوا هذه الرياضة. 

 

  موسم أبيض جريمة

 

ويرى بوسليم، أن سنة بيضاء جديدة، في كرة السلة المغربية، جريمة ضد أنبل الرياضات، وخطأ كبير من  صانعي القرار، ولم يعرفوا أهمية الممارسة الرياضية وترسيخها على أرض الواقع، وما يحدث عار على عائلة كرة السلة الوطنية، التي كانت دائمًا و متحدة وحكيمة، و تضررت كرة السلة، من العبث والفوضى،  وحان وقت العمل بخطة زمنية محددة الزمان والمكان لإنقاد ما يجب إنقاده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. هنيئا لك الحاج عبد المجيد ،هذا الواقع لازم التفاتة من طرف المسؤلين في وزارة الشباب والقطاع الخاص كدالك كمثل المدن في العالم الشركات والمحببن في رياضة السلة هم ال قايمين بدعم الفرق ،الله يعطيك الصحة كمل عملك الله يوفقك انشاء الله