جواد مكرم

أعلن سعيد امزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، عزم الوزارة العمل على مواصلة الموسم الدراسي الحالي حتى نهايته القانونية، كما أعلن عن تواريخ تنظيم الامتحانات الإشهادية.

وأكد الوزير قبل قيل خلال مداخلة له بمجلس المستشارين، أن الموسم الدراسي لم ينتهي بعد، وأن العمل متواصلة لإنجاحه عن بعد وإن كان ذلك لا يعوض التعليم الحضوري.

وقال الوزير، الذي نقلت الجريدة الالكترونية le12.ma، مداخلته كاملة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، إن الوزارة  قررت عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبل والاقتصار فقط على تنظيم امتحان البكالوريا ، والذي يهم السنتين الأولى والثانية بكالوريا .

وأضاف الوزير أن إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية بكالوريا  سيكون خلال شهر يوليوز2020، وإجراء الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا  سيكون خلال شهر شتنبر 2020.

وضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين، يقول الوزير، ستشمل مواضيع الامتحانات حصريا الدروس التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود تاريخ تعليق الدراسة، أي إلى حدود 14 مارس 2020.

وأكد الوزير، أنه وبهدف تمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف، ستتم برمجة حصص مكثفة عن بعد للمراجعة والتحضير للامتحانات بالنسبة للسنتين الأولى والثانية بكالوريا.

وفي هذا الإطار، يوضح الوزير،” حفاظا على صحة المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية والأطر المشرفة على تنظيم هذا الامتحان على وجه الخصوص، وكافة المواطنات والمواطنين على وجه العموم، ستعمل الوزارة على تفعيل التدابير والإجراءات الوقائية الضرورية .

أما بالنسبة لباقي المستويات الدراسية، يقول الوزير، فسيتم احتساب نقط فروض المراقبة المستمرة المنجزة حضوريا.

وستعمل الوزارة على مواصلة تفعيل الاستمرارية البيداغوجية، إلى نهاية السنة الدراسية لفائدة هذه المستويات، من أجل استكمال المقررات الدراسية وتوفير الدعم التربوي اللازم، عبر الحرص على استمرارية عملية “التعليم عن بعد” وذلك من خلال مختلف المنصات الرقمية والقنوات التلفزية والكراسات التي سيتم توزيعها على تلاميذ السلك الابتدائي بالمناطق النائية بالوسط القروي.

وشدد الوزير، على أن الموسم الدراسي الحالي لم ينته بعد وأن المحطات المتبقية تكتسي أهمية بالغة في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ، كونها ستأثر إيجابا على فرصهم في مواصلة دراستهم مستقبلا في أفضل الظروف.

ودعا التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية والأسر إلى المزيد من التعبئة والانخراط المتواصل في إنجاح المحطات الأخيرة من الموسم الدراسي الحالي والتعامل بجدية ومسؤولية مع المحطة المخصصة للدعم والتقوية وذلك من أجل تمكين بناتنا وأبنائنا من اكتساب المعارف والكفايات التي ستؤهلهم لمتابعة دراستهم في السنة المقبلة بشكل عادي ووفق التدرج البيداغوجي اللازم وتجنيبهم التعثرات التي يمكن أن تصادفهم مستقبلا.

وستخصص الوزارة كذلك شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي الحضوري، سعيا منها لتقوية مكتسباتهم وتمكينهم من متابعة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *