جواد مكرم

على غرار وقفات عدد من المغاربة العالقون بالخارج، نظم المغاربة العالقون بالجزيرة الخضراء إسبانيا اليوم الاثنين وقفة سلمية أمام قنصلية المملكة بالجزيرة الخضراء، تحت شعار “رجعونا_لبلادنا”.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت تحت أنظار الحرس المدني الاسباني، يافيطات تحمل رسائل الى حكومة سعد الدين العثماني لمطالبتها، بمصير وعود اعادة العالقين الى وطنهم.

وقال احد المشاركين في الوقفة في تصريح للجريدة الالكترونية le12.ma ، “منذ قرار إ غلاق الحدود في 13 مارس 2020.ونحن ننتظر العودة، اليوم 11 ماي  نقوم بهذه الوقفة السلمية أمام قنصلية المملكة بالجزيرة الخضراء بعدما تعبنا من طول الانتظار”. 

وأضاف:”الحكومة لم تتعامل بالجدية اللازمة لإيجاد حل سريع يضع حدا لمعانتنا، لقد انتظرنا كثيرا دون ان يأتي الفرج”..

وقال “لقد تابعنا اجتماعات لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج  مع الوزيرة المتندبة  المكلف بالمغاربة المقيمن بالخارج نزهة الوافي التي لم تجد من قول ازاء محنتنا سوى (صبروا معنا)”.

وتابع:” لقد أكد، ناصر بوريطة وزير الخارجي، ان عودة المغاربة العالقين قريبة جدا ويجب  ان تمر في أحسن الظروف بعد  ثلاثة أسابيع، نتسأل اين ملامح هذه العودة؟ لم يتم اتخاذ اي اجراءات بخصوص ملفنا نحن العالقين خارج ارض الوطن منذ 60 يوما”.    

واضاف:”ما نطالب به اليوم  هو عودة سريع الى ارض الوطن على غرار  باقي الدول التي  قامت بإجلاء مواطنيها ونحن للاسف نشكل اليوم  الاستثناء”. 

و واصل الحديث بحسرة:” فمنذ اندلاع الازمة شهدنا عدد  من الدول التي سارعت من اجل اعادة ابنائها  نحن  المغاربة العالقين  نريد العودة و الرجوع لوطننا سريعا  فهناك من فقد عمله بسبب هذه الوضعية التي طال امدها معنا  نساء حوامل و مسنون، نعيش  حقيقة  ازمة نفسية صعبة  ويزيد الوضع تفاقما خلال شهر رمضان”.

 وعن تدخل القنصلية قال: “القنصلية العامة بالمدينة قامت بالواجب على اكمل وجه فهي تتكلف بالايواء و المأكل منذ 16 مارس 2020 مشكورة وكل طواقمها على تواصل مستمر معنا لكن اليوم اقولها باسم كل العالقين “طفح الكيل” ونريد العودة الى ارض الوطن”، مضيفا:”نحن لن نكلف دولة لا طائرات و لا مبالغ مادية ضخمة على عكس ما يتم الترويج له بل نحن مستعدون لدفع ثمن تذكرة الباخرة، علما ان كل العالقين هنا  بصحة جيدة  ولم تظهر على اي منا اعراض مرض كورنا و لله الحمد” . 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *