جواد مكرم 

ارجأت المحكمة الابتدائية بمدينة بن سليمان زوال اليوم الاثنين النظر في ما بات يعرف بقضية “الراعي والفرنسي” الى الثامن عشر من شهر ماي الجاري.

وأكد مصدر الجريدة الالكترونية le12.ma ، أن دفاع المتهم الفرنسي دفع خلال هاته الجلسة التي عرفت وقفة تضامنية مع الراعي، بمزاعم فبركة الفيديو الثوتيقي لحادثة دهس قطيع غنم الضحية.

وأضاف مصدرنا، أن دفاع الضحية، تعزز باربعة محامين جرى تنصيبهم من طرف احدى الجمعيات الحقوقية، في مواجهة الظنين الفرنسي الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي.

وصرح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الظنين الفرنسي قائلا للصحافة، أن موكله ضحية مصور الفيديو الذي اخرجه على الشكل الذي اطلع عليه الجمهور بعدما تدخل في محتواه عن طريق المونتاج، وهو زعم تدحضه تصريحات الراعي الضحية، الذي رفض احد اعضاء دفاعه التعليق على هذا الكلام، معتبرا ان الرد سيكون خلال جلسات المحاكمة.

وكانت النيابة العامة المختصة بإبتدائية بنسليمان،  قد امرت  منتصف الأحد ما قبل المنصرم، بإيداع الفرنسي الذي دهس قطيع غنم أحد الرعاة بمنطقة المنصورية، رهن الحراسة النظرية لدى سرية الدرك الملكي بمدينة بوزنيقة.

وتفاعلت مصالح الدرك،بسرعة وجدية مع مقطع فيديو متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يوثق لقيام المواطن الفرنسي، بعملية دهس عمدي لقطيع غنم الراعي، ما تسبب في نفوق وإصابة العديد منها.

 وتقدم الراعي، مؤازرا بتضامن عدد من سكان  شاطئ David، ونشطاء مغاربة، السبت ما قبل الماضي بشكاية في الموضوع إلى الدرك الملكي، إذ بعد إشعار النيابة العامة المختصة، إستقدم المواطن الفرنسي، للبحث معه، قبل أن يتقرر إيداعه الحراسة النظرية في إنتظار عرضه على القضاء، من أجل التهم المنسوبة إليه، خلال فترة الطوارئ الصحية، التي يعرفها المغرب.

وخلف الحادث موجه غضب واسعة في صفوف نشطاء حقوق الإنسان، وجمعيات مهتمة بحقوق الحيوان، حيث أعلنت جمعية comme chiens et chats Maroc تنصيبها كطرف مدني في هاته القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *