أفرجت السلطات المغربية بأكادير عن الناشط المدني رضى الطاوجني، بعدما كان إيقافه قد أثار ضجة كبيرة في الوسط الإعلامي، وكذا في وسائل التواصل الاجتماعي.
وفور مغادرته الحبس الإحتياطي، قبل ساعات من نهار اليوم السبت، أجرت الجريدة الالكترونية le12.ma، مع رضى الطاوجني الحوار التالي:
حاورته صوفيا العمالكي
بداية ماهو سبب إيقافك من طرف الشرطة؟
“لقد تم إعتقالي على إثر شكاية من طرف والي جهة سوس ماسة بسبب فيديو نشرته يوم 2 من شهر ماي الجاري، قدمت من خلاله مساعدة إنسانية لشخص بطريق أمسكرود كان في أمس الحاجة لذلك بحيث أن وضعه لم يكن يسمح له بالمشي أو الحركة، نظرا لأنه كان يحمل أعراضا ثقيلة، وقد عبر كيلومترات كثيرة مشيا على الإقدام بغية الوصول إلى عائلته، لكن والي جهة سوس ماسة اتهمني بخرق حالة الطوارئ رغم توفري على وثيقة للتنقل مسلمة من طرف السلطات المعنية”.
كيف كان تعامل رجال الأمن معك خلال فترة الإيقاف؟
“في الحقيقة، لقد كان تعامل جيد راقي و مسؤول اتسم بالكثير من المهنية، و أخبر المواطنين من خلال جريدتكم، كما قلت للشرطة، إنني كنت أتوفر على وثائق سليمة للتنقل”.
ماهي رسالتك للمواطنين الذين يخرقون الحجر الصحي ؟
الحجر الصحي وجب احترامه لأننا اليوم أمام جائحة عالمية تستوجب الكثير من الإنضباط وعلى الجميع الإنخراط بإيجابية للحد من تفشي الوباء و انتشاره”.
ما بعد الإيقاف هل سيحد رضى الطاوجني عن فيديوهاته؟
هدا الإيقاف، زادني ثقة في النفس و كانت تجربة أكثر من رائعة، و كما عرفني الجميع سأظل على مواقفي وعلى ما كانت عليه بل و أكثر قوة”.
خلينا من الكزدبات تصوير فيديو فبراج تامري هو السبب الرئيسي في الاعتقال.
علاش كايشد ناس علاحسب لاسيرونس أنا مابقية فهم ولو