سان فرانسيسكو – مواكبة le12

 بينما، لايزال الجدل مشتعلا بالمغرب، حول ما سمي بمشرع قانون تكميم الافواه، ومراقبة منشورات، رواد الفايسبوك واليوتوب، أعلنت مؤسسة “يوتيوب”، أنها شرعت في محاربة الاخبار الزائفة عن طريق لوحات لتقصي الحقائق مرتبطة بنتائج البحث على الموقع، أنها ستتعم هاته التدابير على مجموع دل العالم ، بعد تجربة الهند والبرازيل، ثم الولايات المتحدة الامريكية.

ويكثف “يوتيوب” جهوده لمكافحة انتشار المعلومات المضللة بإضافة لوحات لتقصي الحقائق مرتبطة بنتائج البحث على الموقع، فيما تشكل أزمة فيروس كورونا المستجد أرضا خصبة لإطلاق نظريات المؤامرة وانتشار علاجات كاذبة على الإنترنت.

وأعلن “يوتيوب” التابع لـ”غوغل” في بيان نشر الثلاثاء أن هذه اللوحات التي أطلقت في الهند والبرازيل العام الماضي، ستطلق الآن في الولايات المتحدة.

وأوضح الموقع أن وباء كوفيد-19 “أعاد تأكيد أهمية حصول المستخدمين على معلومات دقيقة” خصوصا أن عدد الباحثين عن الأخبار والمعلومات على “يوتيوب” ازداد في السنوات الأخيرة.

وستظهر لوحات تقصي الحقائق على “يويتوب” عندما يبحث المستخدمون عن معلومات معينة تبيّن أنها كاذبة مثل الادعاءات التي تفيد بأن كوفيد-19 هو سلاح بيولوجي، وفقا للشركة.

وقد وصف الموقع ميزة تقصي الحقائق بأنها جزء من الجهود المستمرة للحد من انتشار المعلومات الخاطئة.

وأضاف “يوتيوب” في بيانه أنه تعاون مع أكثر من 12 منظمة أمركيية في هذه الجهود، من بينها “فاك تشيك.أورغ” و”بوليتي فاكت”.

وأعادت هاته الإصلاحات التي باشرتها “يوتيوب”، لمحاربة محتويات “الفايك نيوز” المرتبطة بكورونا، إلى الأذهان، قضية اليوتوبرز “مي نعيمة”، عليها بالسجن سنة واحدة نافذة، بسبب نشرها فيديو تدعي فيه عدم وجود فيروس “كورونا بالمغرب، و تتهم فيه السلطات بـ “الكذب”، وتزعم فيه عدم تسجيل أي إصابات بـ “كورونا”، مما أثار ضجة واسعة بين المغاربة.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *