صوفيا العمالكي
قال الدكتور زكرياء مكتفي، مدير إحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، إن مصحته أخضعت قبل أيام سيدة إيطالية الجنسية لإجراءات الحجر الصحي، في إنتظار ظهور نتائج تحليلتين مخبريتين متعلقتين بفيروس كوفيد-19 ، سبق أن أجريتا لها من قبل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بعاصمة سوس.
وأوضح الدكتور مكتفي، في تصريح للجريدة الالكترونيةle12.ma ، أنه بينما سبق أن أكدت نتائج التحليلتين، خلو الايطالية من الإصابة بالفيروس، غادرت المصحة، والمغرب عائدة إلى إيطاليا، قبل أن نتوصل بأخبار حول تأكد إصابتها بالفيروس إثر تحاليل مخبرية قامت بها هناك في بلدها.
وأكد الدكتور مكتفي، إنه لا يجد تفسيرا لهاته التطورات، غير القول بأنها قد تكون تعرضت للإصابة هناك في بلدها في ظل التفشي المهول للوباء الذي تشهده إيطاليا مند أشهر، أو خلال عودتها إلى موطنها.
وأضاف مكتفي، ليس هناك أدنى شك في نجاعة التحاليل المخبرية التي يجريها المغرب للكشف عن الإصابات بفيروس كوفيد-19″، مبرزا أن إخضاع المواطنة الإيطالية للحجر كان تدبيرا إحترازيا عاديا في إنتظار خروج نتائج التحليلتين اللتان أجريتا لها بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وفي خضم هاته التطورات، يؤكد المتحدث نفسه، جرى إحتياطا إيداع عدد من المخالطين للنزيلة الايطالية خلال مقامهابالمصحة، رهن الحجر الصحي، في إنتظار إخضاعهم للتحاليل المعتمدة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
