صوفيا العمالكي

لعب معهد باستور دورا رياديا في محاربة فيروس كورونا، بحيث كان يستقبل إلى جانب معهدين آخرين أحدهما عسكريا، عينات قادمة من كل ربوع المملكة لإخضاعها لتحليل الكشف عن إصابتها أو خلوها من فيروس كورونا المستجد.

وفي هذا السّياق، قال البروفيسور جلال نور الليل، مدير مختبر الفيروسات بمعهد باستور المغرب في اتصال هاتفي مع جريدة Le12.ma، أنه بالرغم من إعتماد مختبرات جهوية بالمستشفيات الجامعية للكشف عن الفيروس، لم يخف الضغط عن المعهد، مشيراً إلى أن إستراتيجية الكشف عن الحالات المخالطة أصبحت مرتفعة، إذ يتم إخضاع ما يناهز 800 عيّنة للتحاليل يوميا، وهو عدد كبير بالمقارنة مع السّابق. حسب البروفيسور.

وأضاف نورالليل، أن جميع النتائج التي تأتي إيجابية هي نتائج يقينية نظرا لاعتماد المعهد على تقنية جد دقيقة، فيما يتم الرّجوع إلى ملف المريض لإعادة النظر في الفحص السريري والأشعة كذلك ليتم التشخيص النهائي للمرض في حال كانت النتائج سلبية.

واسترسل المتحدث ذاته قائلا: أن  كل أطر معهد باستور مجندون ويشتغلون بشكل  مستمر على مدار 24 ساعة بشكل ثنائي، بحيث أن تحاليل الكشف عن الفيروس تتم عبر مراحل، وكل مرحلة يسهر عليها طاقم مختص ابتداء من تسجيل العينات مرورا باستخراج معدات الحمض النووي وتقنية pcr إلى التحقق من النتائج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *