محمد السلامي 

بين من يرى أن زمن كورونا في المغرب أضرّ بالكثيرين وزاد من محنتهم أمام ضعف الإمكانيات والجيوب الفارغة، ومن يرى أنه زمن أبان عن الحس الوطني والتضامني لدى المغاربة، لم ينكر أحد ممن إستجوبتهم جريدة Le12.ma، في هذا الربورتاج أن حياتهم اليومية طرأ عليها تغيير كبير.

المغاربة يرون أن للحجر الصحي والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد إيجابياته وسلبياته في الوقت نفسه، بحيث أضحى النظام يتسيّد الموقف في الأسواق والمحلاّت التجارية في الوقت الذي كانت الفوضى تطغى على مثل هذه الأمكنة التي يتوافد عليها المئات في الوقت السابق.

فيما يرى البعض، أن الحجر الصحي قلّل من تنقلاتهم وأنشطتهم، بعضها مدرّة للدخل، وقيّد  من حريتهم في التنقل، بحيث أضحى من اللازم ملازمة المنازل إجباريا بعد السادسة مساء، وهو الوقت الذي كان يغادر فيه البعض منازلهم لإرتشاف قهوة مسائية رفقة الأًصدقاء.

تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *