سعد المتولي ــ الدار البيضاء
في جديد ما بات يعرف بـ”مجزرة بوسكورة”، التي راحت ضحيتها زوجة وابنتها وجارها”، علمت “le12.ma” من مصادر واسعة الاطلاع أن السبب الحقيقي وراء ارتكاب الزوج لهذا “الفعل الإجرامي”، ينبني على الغيرة والشك القاتل.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الزوج، الذي سلم نفسه للسطات الأمنية فور قتله زوجته وابنتهما الجمعة الماضي تركهما في المنزل إلى حين استدراج جاره، الذي أجهز عليه هو الآخر، صبيحة أمس الثلاثاء، مشددة على أن الزوج كانت تراوده شكوك كثيرة حول امكانية وجود علاقة خفية وغير شرعية بين زوجته وجاره.
وأبرزت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر كان دائم الصراع مع زوجته، وكان حسب التعبير الدارجي “مشكاك بزاف”، في الوقت الذي أكد جيران الضحايا أن الزوجة كانت على درجة عالية من الأخلاق هي وجارها.
وأوضحت مصادرنا أن الزوج لم يتمالك نفسه، الجمعة الماضي، متهما زوجته بالخيانة الزوجية مع جاره، قبل أن تتطور الأمور إلى مشادات كلامية لينفعل الزوج ويجهز على زوجته وابنته البالغة من العمر شهرين. وقالت: “قتلهم وخلاهم من نهار لجمعة فالدار حتى البارح وقتل الجار كان كيخطط ليه”.
وأكدت مصادرنا أن المعني بالأمر سلم نفسه إلى سلطات الدرك الملكي، بعد ارتكابه “الجريمة”، مشيرة إلى عناصر الوقاية المدينة حلت بعين المكان من أجل نقل جثة الضحايا إلى مستودع الأموات، في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك تحقيقا مفصلا في الموضوع.