سعد المتولي ـ الدار البيضاء
تواصل السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، ومنذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، عمليات جمع وإيواء المتشردين والأشخاص بدون مأوى وذلك في إطار الخطوات الاحترازية التي اتخذتها البلاد تفاديا لانتشار فيروس “كورونا”.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى “LE12.MA“ فقد جرى إيواء 250 شخصا بدون مأوى على مستوى عمالة عين الشق بالدار البيضاء وذلك بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، في المراكز السوسيو رياضية في المنطقة.
ويتوفر فضاء إيواء الأشخاص بدون مأوى بتراب عمالة مقاطعة عين الشق على أسرة للنوم إضافة إلى أغطية وأفرشة، كما يتوفر على جميع المرافق الصحية التي تضمن لهم العيش الكريم طيلة فترة الحجر الصحي.
من جانبها شرعت، مؤخرا، مقاطعات سيدي البرنوصي على تحويل قاعة الرياضات بحي الأزهر إلى وحدة لاستقبال الأشخاص بدون مأوى أثناء فترة الحجر الصحي، إضافة إلى قاعات ومراكز ثقافية بمنطقة سيدي مومن والحي المحمدي.
أما الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات فقد قامت منذ بداية الشهر الجاري بإيواء حوالي 500 من المتشردين، تندرج في إطار الزخم التضامني، الذي تشهده المملكة تزامنا مع فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة لمحاصرة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ).
وتهم هذه المبادرة التي يجرى تنفيذها بتنسيق مع عمالة مرس السلطان الفداء والمديرية الجهوية لوزارة الصحة، تجميع المستفيدين بمؤسسة عين الشفاء،حيث يتم توفير الملبس والمسكن والمأكل.
ويستفيد المتشردون، أيضا، من فحوصات طبية يشرف عليها طاقم طبي، علاوة على حماية اجتماعية ،وذلك إلى غاية انتهاء هذه الأزمة الصحية.
