le12.ma
لقي سبعة أشخاص، حتى الآن، مصرعهم وأصيب مثلهم، في هجوم على حافلة تقل أقباطا، كانت متجهة إلى دير في محافظة “المنيا” في صعيد مصر.
وهاجم مجهولو، وفق ما قال محافظ المنيا، الحافلة أثناء عودتها من دير الأنبا صموئيل، ما أسفر عن مقتل سبعة (7) أشخاص وإصابة آخرين.
ومن جانبه، قال مصدر أمني إن الطريق الرئيسي للدير كان مغلقا نظرا إلى خطورة موقعه على الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، إذ استخدم الضحايا دروبا فرعية للوصول إلى الدير.
وقد أعلنت مديرية الصحة في المنيا “حالة الطوارئ” في مستشفيات كل من العدوة وبني مزار ومغاغة. كما دفعت هيئة الإسعاف بعدد من السيارات لنقل المصابين.
وتبنّى تنظيم الدولة في العراق والشام “داعش” العملية، وفق ما قالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.
وأظهرت لقطات فيديو، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قاسية لضحايا الهجوم مضرَجين في دماءئهم داخل الحافلة.
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عبر حسابه على تويتر: “أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى إلى النيل من نسيج الوطن المتماسك”.
وأكد السيسي عزم بلاده على “مواصلة جهود مكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة”.
يشار إلى أن حادثا مشابها كان قد وقع العام الماضي، بعدما هاجم مسلحون (في ماي 2017) حافلات متجهة إلى الدير ذاته، ما أسفر عن مقتل 29 شخصا.
