Le12.ma – رشيد الزبوري

أجبر فيروس كورونا، محمد الداودي، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتكوندو، على البقاء في إيطاليا، عند زيارته لابنه، الذي يمارس في إحدى الفرق الايطالية لكرة السلة، بعد قرار إلغاء جميع الرحلات الجوية المتجهة من المغرب نحو إيطاليا، بعد تفشي فيروس كورونا.

جريدة Le12.ma اتصلت به، للحديث عن الظروف الراهنة ووضعية الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، بعد أن أكد أن الوضع في إيطاليا بدأ يتحسن للأفضل وهمه العودة إلى أرض الوطن. 

يعيش المغرب كباقي العالم ظروفا استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا.. كيف تراقب الوضع عن بعد ؟

لا شك أن هذه الظرفية كانت مفاجئة للجميع في العالم، وفي المغرب دولة وشعبا، و أنادي من قلب العاصمة الايطالية، تدبير هذا الوضع بما  يستدعي،  والانخراط في اتباع التعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة لاسيما منها البقاء داخل المنازل تنفيذا لخطة الحجر الصحي.

كيف ترى معاناة الرياضيين والعاملين بجامعة التايكواندو  ؟

يعيش الجميع  المعاناة، كل حسب مجال اشتغاله ولا شك أن شريحة الرياضيين من مدرببين وممارسيين وجدوا أنفسهم على حين غرة في وضعية توقف اضطراري أملته الظرفية العامة، و بالنسبة للرياضيين بشكل عام، فهم بالرغم من ذلك يتابعون تداريبهم بشكل مسترسل عن بعد وحسب ما تقتضيه الوضعية الحالية. 

وهنا لابد من التنويه بالمبادرة التي عبر عنها مدربو رياضة التكواندو المتمثلة في وضع القاعات الرياضية رهن إشارة السلطات الحكومية في كل ما تراه مناسبا في محاربة هذا الوباء، وبالنسبة لإدارة الجامعة، فقد توقف العمل الميداني للموظفين وانتقلنا إلى منهجية الاشتغال عبر الوسائل الالكترونية لا على مستوى الاجتماعات فحسب، بل حتى على  مستوى التدبير الإداري العام للجامعة

 الأمل و المستقبل كيف تراه؟

الأمل والمستقبل والتطلع إلى الأمام،  هو إحدى السبل الكفيلة للمساعدة النفسية لتجاوز هذه الوضعية،  والأكيد أن هذه الأزمة العابرة إن شاء الله مليئة بالدروس والعبر،  التي علينا أن نستوعبها جميعا للمستقبل

ويبقى رهاننا الكبير دائما هو الاشتغال لمنح الميدالية الأولمبية للتكواندو المغربي.

مع هو برنامجكم بعد كورونا ؟

برنامج الجامعة نفذنا فيه تقريبا الثلثين وتبقى رياضة التكوندو بحكم فعالية منتسبيها تتميز بالحركية لا على المستوى الوطني أو الجهوي، لكننا كنا قد قررنا منذ آخر جمع عام أن نعطي لمجال التكوين عناية واهتمام أكبر، بحكم أن غالبية المدربين، اليوم، في رياضة التكوندو هم شباب مؤهلون للاكتساب تكوين علمي يتوافق مع ما هو موجود في العالم.

الوزير الجديد يتبنى تنفيذ برنامج المشروع التنموي الجديد.. ما رأيكم؟

بالمناسبة نتمنى للوزير الجديد التوفيق في مهامه، و الرياضة كمفهوم عام يجب أن تكون في صلب النموذج التنموي للمغرب بحكم أن الرياضة الوطنية راكمت من التجارب ما يؤهلها اليوم لتكون في صلب اهتمامات الفاعل السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *