سعد المتولي ــ الدار البيضاء

اضطرت السلطات المحلية والأمنية بمدينة الدار البيضاء، إلى تعزيز عناصرها بوحدات أخرى في عمليات التدخل ضد مخالفي قانون الطوارئ الصحي في بعض الأحياء الأكثر انتشارا “للغاشي”.

ووفق المعطيات المتوفرة لدى “le12.ma فإن حي ليساسفة الشعبي، شهد، أمس السبت، تدخلا أمنيا مكثفا من أجل ضبط المخالفين للتعليمات التي أصدرتها سلطات البلاد منذ اسابيع كإجراء احترازي ضد وباء “كورنا” المستجد.

وفي مناطق أخرى من قبيل سيدي مومن والحي الحسني والحي المحمدي جرى اعتقال عشرات من الأشخاص لا يتوفرون على رخص للتنقل الاستثنائية، ولأسباب غير ملحة ولا تتطلب مغادرة المنزل في وقت حساس تمر منه البلاد.

وتم وضع المعنيين بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية بإشراف النيابة العامة المختصة إلى حين عرضهم على العدالة لمواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم.

وتأتي هاته التدخلات في الوقت الذي مازالت الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء تسير عكس التيار الذي تحاول الدولة جاهدة في تطبيقه بشكل جدي في البلاد، وذلك من أجل تفادي انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى “le12.ma”  فإن أحياء من قبيل حي مولاي رشيد، والتشارك، وسيدي مومن، والحي المحمدي والمدينة القديمة، وليساسفة، لا تستجيب بعض أحيائها وأزقتها لما تمليه الظرفية من عدم التجمهر أو تشكيل تجمعات بشرية تهدد حياة الجميع.

وعلى الرغم مما تقوم به السلطات المحلية في هاته الأحياء من “تفكيك التجمعات” إلا أن الأمر يسر في وضع مقلق للغاية، حسب ما أجمع عليه سكان التزموا الحجر الصحي، قائلين: “الحجر الصحي خاصو يكون فالنهار ماشي حتى للسادسة مساء.. راه فالنهار بنادم مجوق على والو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *