Le12.ma – رشيد الزبوري
يبدأ عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة الجديد، يوم الإثنين المقبل، عمله بالاستماع إلى كيفية تسيير وتدبير المديريات المركزية من طرف مديري قطاع الرياضة.
ومنذ الإعلان عن تنصيب عثمان الفردوس، وبعد تسليم السلط، ينكب المديرون المركزيون، على تسطير الهيكلة التي يشتغلون عليها.
ويأتي تنصيب عثمان الفردوس، في هذا القطاع، تماشيا مع الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى العشرون لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه الميامين، و الذي أشار فيه جلالته على الدخول في إطار العمل بالنموذج التنموي، و تعزيز هذا المشروع.
وكانت مجموعة من الجامعات الرياضية والمكاتب المديرية للأندية المتعددة الرياضات بالمغرب، نظمت لقاء وطنيا بعنوان “الرياضة في صلب المشروع التنموي بالمغرب” في غشت الماضي، بحضور مدير الرياضة و بعض أعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، و بعض رؤساء الجامعات الرياضية الوطنية ورؤساء وممثلي المكاتب المديرية للأندية المتعددة الرياضات، وكذا ممثلي وسائل الإعلام و المهتمين و الفاعلين في الحقل الرياضي بالمغرب، لتفعيل مضامين المفهوم الملكي الرياضي في المشروع التنموي، الذي جعل من الرياضة حقا دستوريا مما يعطى الفرصة لكافة المواطنين للاستفادة من مزايا الرياضة وحفظ صحتهم ، وفق الإمكانيات المتاحة لها، وجعل الرياضة في صلب هذا المشروع وبالتالي تصحيح الاختلالات والنواقص التي من شأنها تعطيل البرامج التنموية في هدا القطاع.
ويأتي ذلك، من أجل إطلاق نهضة جديدة للتنمية الرياضية مرتكزة بالأساس على المساهمة الفعالة لكل المتدخلين و الفاعلين في الحقل الرياضي، على أساس المشاركة غير المتمركزة والجماعية وتشجيع المبادرات الخلاقة، التي من شأنها ضخ دماء جديدة قادرة على الانخراط في ورش الإصلاحات المعلنة من قبل جلالة الملك محمد السادس .
