القنيطرة:م.س

بينما أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن ضبط 22 ألف و542 شخصا متلبسا بخرق وعدم احترام إجراءات الطوارئ التي حددتها السلطات العمومية، شهدت مدينة القنيطرة أعنف إعتداء على ممثلي السلطة المحلية مند إطلاق تطبيق أحكام الطوارئ في السادس عشر من شهر مارس المنصرم.

لم يكن قائد المقاطعة العاشرة بمنطقة الساكنية، يعتقد أن مبادرته صباح اليوم الجمعة، إلى إجلاء الباعة الجائلين بحي البساتين، قبالة “ديور المخزن” المجاور لمنطقة “العلامة”، في إطار فرض أحكام الطوارئ، ستنتهي بالاعتداء عليه بـ”فراكة”، ورشق مرافقيه من ممثلي السلطة وأعوانها بالحجارة.

“لقد باغث أحد الإخوة الثلاث من المتهمين في هاته الجريمة، القائد بضربة غادرة بواسطة مفرك تصبين خشبي، بينما، صعد الإثنين إلى سطح منزل وهاجما ممثلي السلطة بالحجارة”، هكذا وصف مصدر الجريدة الالكترونية المغربية LE12.MA، المشهد وهو يتحدث بحسرة كبيرة عن ما وقع.

 وأضاف مصدرنا، أن القائد الضحية، معروف وسط المواطنين والساكنة بحسن خلقه وكياسته في تدبير شؤون نفوذه الترابي، لذلك يقول ذات المصدر، خلف خبر الإعتداء عليه، غضبا عارما وسط الساكنة، ومنهم “خضارة”، وباعة الجائلين بالمنطقة.

وأكد مصدر الجريدة، أنه منذ تفكيك ما كان يعرف بـ”جوطية العلامة” في إطار تنزيل السلطة المحلية لأحكام الطوارئ الصحية المرتبطة بمكافحة إنتشار وباء كورونا، دخلت السلطة مع هؤلاء الباعة لعبة “طوم أند جيري”، إنتهت بإعتداء غادر على قائد بضربة “فراكة” أرسلته إلى المستعجلات.

 وكانت ولاية أمن القنيطرة،  قد أوقفت حسب بلاغ  للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت الجريدة الالكترونية المغربية LE12.MA ،بنسخة منه 2725 شخصا متلبسا بخرق وعدم احترام إجراءات الطوارئ التي حددتها السلطات العمومية، بينما لا يزال البحث جاريا عن الإخوة المعتدين على قائدة مقاطعة العاشرة بحي البساتين.

القنيطرة.. إصابة قائد بضربة “فراكة” غادرة ورشق ممثلي السلطة بالحجارة(صور+ فيديو عن العلامة)

“آش هَادْشِي”.. سُوق أسبوعي ضواحي كازا يَخرق حالة الطوارئ ويهدد بكارثة بشرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. ياللاسف على ماحدث لهذا القائد نتمنى له الشفاء وان تكون إصابته خفيفة ، هذا جزاء من يحاول حماية المجتمع وحمايتهم من هذا الوباء الفتاك ، رغم كل المجهودات التي قامت بها الحكومة من اجل دعم الطبقة الهشة في المجتمع والتعجيل لمنح التعويضات لهم الا أننا نجد هناك طبقة كبيرة في المجتمع لم تقدر هذه المجهودات التي تدلم تقم بها جميع الدول ، في حين كان من الاجدر ان تمنح هذه التعويضات المسؤولين عن حفظ الأمن وعن موظفي قطاع الصحة وعن كل من هو في قلب الحدث وفي مواجهة مع الفيروس الذي يهدد حياتهم وحياة عائلاتهم ولكن الجزاء عند الله لا يضيع