جواد مكرم

بعد سجال دام لأسابيع، بين خبراء في وزارة الصحة الفرنسية و البروفيسور ديدييه راولت، حول وصفته لمعالجة مصابين بفيروس كورونا، توجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إلى مدينة مرسيليا الساحلية (جنوب فرنسا)، للقاء البروفيسور ديدييه راولت، المدافع الشرس عن استخدام مادة الهيدروكسيكلوروكين في معالجة مرضى فيروس كورونا المستجد، وهي المادة الدوائية الواردة في البرتوكول العلاجي لمرضى فيروس كورونا بالمغرب.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أن هذه المقابلة التي تأتي بهدف الاطلاع على مستجدات البحث عن علاج لفيروس “كوفيد-19″، جرت بالمعهد الاستشفائي الجامعي المتوسطي (إي. أش. أو ميديتيرانيه)، حيث يعمل البروفيسور راولت.

بالوثائق. المغرب يقتني مخزون “سانوفي” وفرنسا تمنع تصدير دواء كورونا

ويكثف إيمانويل ماكرون زياراته إلى المستشفيات من دون صحافيين، قصد التشاور مع الفرق الطبية الجامعية المشاركة في البحوث السريرية لتطوير علاج لفيروس كورونا، قبل التوجه بكلمة للفرنسيين مساء الاثنين المقبل.

وأعلن الإليزيه أن رئيس الجمهورية سيجري قبل موعد الاثنين “مشاورات مع عدد كبير من الجهات العامة والخاصة في فرنسا وأوروبا والعالم”، لتحضير قرارات سيجري الإعلان عنها لاحقا.

وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت، مساء أمس الأربعاء، أن تدابير الحجر الصحي المقررة من أجل تدبير أزمة وباء فيروس كورونا المستجد في فرنسا، ستمدد إلى ما بعد الـ 15 من أبريل الجاري، دون تحديد مدة هذا التمديد.

وأحصت فرنسا 10 آلاف و869 حالة وفاة، حيث سجلت البلاد 541 وفاة جديدة في الأوساط الاستشفائية، وذلك خلال 24 ساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *