هـ. ض ـــ الدار البيضاء

في واحدة من المشاهد التي تحيي الأمل في النفوس من أجل تجاوز الأزمة الحالية، بات من النادر مصادفة أشخاص ومارة في شوارع وأحياء مدينة الدار البيضاء لا يرتدون الكمامات الطبية، تفاديا لانتشار وباء “كورونا” المستجد.

وفي جولة قامت بها “le12.ma” في شوارع الدار البيضاء فإن “الناس مستاجبة، وكل واحد وكمامتو”، وذلك باختلاف أنواعها وألوانها وحتى أحجامها، إلا أن الجميع تقريبا انخرط في عملية “الوقاية خير من العلاج”.

وحتى في الأحياء الشعبية في كازا من قبيل سيدي مومن، والحي المحمدي، والمدينة القديمة وأحياء أخرى.. فإن شبابا ينتمون إلى هيئات مدنية وزعوا الكمامات بالمجان على الجميع وخاصة الفقراء والأسر المعوزة،

وحسب ما كشفته مصادر مطلعة فإن أغلب المواطنين بمدنية الدار البيضاء يتوفرون على الكمامات سواء بالتوصل بها من طرف الجمعيات أو شرائها بـ”الديتاي أو الباكيات”.

وأكدت أن الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى بات أمرا حتميا، كذلك، إذ أن أغلب الأسر لا تغادر منزلها إلا من أجل العمل، أو قضاء الحاجات، أو لطلب العلاج، مبرزة أن الوعي بدأ يرتفع شيئا فشيئا مع تقدمهم في مراحل الحجر الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *