صوفيا العمالكي

مع الحجر الصحي المفروض على كل المغاربة الإلتزام به، تتغير العادات الغذائية عند الكثيرين، بحيث أن الجلوس في البيت ولأيام طويلة، يجعلهم يكتسبون عادات جديدة قد تكون مضرة بالجسم والصحة العامة.

فريدة أجظي، أخصائية في أمراض الغدد وداء السكري، قالت إن “هناك أولويات يجب التركيز عليها خلال هذه الفترة كشرب الماء باستمرار وممارسة حركات رياضية غير معقدة ولا تتطلب تجهيزات، إلى جانب الاحتفاظ قدر الإمكان  بوتيرة من الحركة والأنشطة المعتادة كممارسة بعض الأعمال المنزلية التي تمكن الإنسان من استخدام العضلات”.

وأضافت أجظي أن  “التغذية السليمة هي التي تعطي الإمتياز لدقيق القمح الكامل وكذا النشويات الموجودة في الأرز والبطاطس والقطاني بصفة عامة”، مشيرة إلى أن من يتجنب أكل الخبز يمكنه تعويضه بالبطاطس المطهية في الماء بدون زيت أوزبدة مع تجنب كذلك السكر الأبيض، والتقليل من الملح وإستهلاك الدهون النباتية”.

وشددت المتحدثة ذاتها، على إلتزام جميع مرضى السكري والنقرس وأمراض أخرى، بنصائح الأخصائيين والعودة للنصائح المقدمة لهم من طرف الأطباء الذين يتابعون حالتهم، داعية إلى تناول كمية كافية من الخضر والفواكه (ما يعادل 800غرام لكل وجبة)، أما عن كمية البروتينات، قالت أجظي أنها كافية بصفة عامة في التغذية المغربية و هذا لا يطرح أي مشكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *