س.م ــ الدار البيضاء

مازالت الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء تسير عكس التيار الذي تحاول الدولة جاهدة في تطبيقه بشكل جدي في البلاد، وذلك من أجل تفادي انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى “le12.ma  فإن أحياء من قبيل حي مولاي رشيد، والتشارك، وسيدي مومن، والحي المحمدي والمدينة القديمة، وليساسفة، لا تستجيب بعض أحيائها وأزقتها لما تمليه الظرفية من عدم التجمهر أو تشكيل تجمعات بشرية تهدد حياة الجميع.

وعلى الرغم مما تقوم به السلطات المحلية في هاته الأحياء من “تفكيك التجمعات” إلا أن الأمر يسير في وضع مقلق للغاية، حسب ما أجمع عليه سكان التزموا الحجر الصحي، قائلين: “الحجر الصحي خاصو يكون فالنهار ماشي حتى للسادسة مساء.. راه فالنهار بنادم مجوق على والو”.

وكانت “le12.ma  قد أشارت في وقت سابق إلى أن الأسواق العشوائية في الأحياء الشعبية بمساحاتها الضيقة هي لوحدها تعتبر كقنابل “موقوتة”، إذ تستقطب عشرات المواطنين كل صباح مع تسجيل غياب صارخ لشروط السلامة الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *