جواد مكرم

يعد عثمان الفردوس، الذي عينه الملك محمد السادس، قبل قليل بقصر الدار البيضاء، وزيرا للثقافة والشباب والرياضة، أصغر وزير مر في تاريخ الحكومات المغربية، عين عضوا في نفس الحكومة مرتين، بعد ما سبق أن أعفى، عند تعيين حكومة الكفاءات ليعين اليوم من جديد في حكومة العثماني الثانية.

والوزير الفردوس، الذي سبق أن عين بتاريخ 5 أبريل 2017 كاتبا للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلف بالاستثمار،  حاصل على شهادة ماستر في الصحافة (2005-2007) من معهد الدراسات السياسية بباريس، وعلى شهادة ماستر تنفيذي من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 2016، سلك الدراسات العليا الأوروبية، و حصل على ديبلوم من المدرسة العليا للتجارة بنانت-أطلانتيك( أودونسيا).

عاجل. الملك يستقبل رسمياً أمزازي وعثمان الفردوس بالقصر الملكي ويعينهما في هاذين المنصبين

 الوزير الفردوس، الذي إزداد بتاريخ 13 يناير 1979، استهل مسيرته العملية كمستشار مدقق بمؤسسة برايس واتر هاوس كووبرز بباريس ما بين 2003 و2006. ثم تولى منصب مدير مكلف بمهمة بمكتب الاستشارة “مينا ميديا كونسولتين” بالرباط ما بين 2008 و2016. ثم شغل منذ يوليوز 2016 منصب مسير لمكتب “أوروبا كونساي” بالدار البيضاء.

وتولى ا الفردوس منذ يناير 2017 رئاسة نادي جبل طارق “كلوب جيبرالتار.org”، وهو دائرة تفكير موجهة لتحفيز انخراط المغرب الكبير في المشروع الأوربي. وقد تولى أيضا مهام الكاتب العام لجمعية خريجي العلوم السياسية بالمغرب ما بين 2012 و2016.

وصدرت للفردوس مجموعة من المؤلفات منها على الخصوص “النتائج غير المتوقعة لمعاهدة لشبونة حول السياسة الأوروبية للمغرب” في يناير 2017، و”طرق الحرير: المغرب الكبير يشهد عاجزا التدهور الاقتصادي لأوربا” خلال نونبر 2016، و”البريكزيت وقصور الرؤية الاستراتيجية المقلق لبروكسيل بالبحر الأبيض المتوسط” في يوليوز 2016.

 

 أنباء عن إعفاء وزير الحقائب الثلاث وإسناد التحدث بإسم الحكومة لأمزازي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *