القنيطرة: LE12

 العلامة، منطقة إرتبط إسمها في المخيال الشعبي لدى سكان القنيطرة بكل ما يحيل على الإنحراف والتمرد على الواقع، حتى أن الكثير من الناس لا يجدون حرجا في ذكر إسم المنطقة مع رجاء السلامة، أي القول:”العلامة، السلامة”..

تجر منطقة العلامة، من ورائها تاريخا كبيرا من الأحداث المرتبطة بالجريمة والأنشطة المحظورة، أبطالها مواطنيون مغاربة، قدموا من مختلف بوادي جهات المغرب، ليشكلوا تجمعا سكانيا قصديريا، أطلق عليه إسم العلامة، نسبة إلى منصة مراقبة عالية، كانت تعتلي”الدوار”، زمن”البرارك”، لإخبار عن الحرائق..

سكان هاته المنطقة، كيغرهم سكان المناطق المجاورة، و الكارينات القديمة بالمغرب كالحي المحمدي بالدار البيضاء، بقدر ما أنجبت من رحم التهميش والقمع زمن سنوات الرصاص، المشاهير والأبطال، أنجبت عتاه المجرمين..

“آش هَادْشِي”.. سُوق أسبوعي ضواحي كازا يَخرق حالة الطوارئ ويهدد بكارثة بشرية

لنترك التاريخ، ونعود إلى الواقع، حيث مند فرض حالة الطوارئ الصحية، بالمغرب يوم 16 من شهر مارس حتى اللحظة، رغم مظاهر حضور السلطة، تكاد أخبار مظاهر خرق سكان منطقة العلامة لأحكام الطوارئ، لا تتوقف عن التداول بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي..

للوقوف على حقيقة ما يجري ويدور، جريدة LE12.MA ، ترجت السلامة وتوجهت إلى العلامة، وعادت بالربورتاج الصادم التالي:

 إبقوا في منازلكم.. وتابعوا أخبار مغركم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *