خاص:LE12

دعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، كل الأشخاص الذين يمتلكون معطيات حساسة على أجهزتهم الالكترونية عدم استعمال تطبيق وموقع “ZOOM” الخاص باتصالات الفيديو وغرف المحادثة الجماعية.

وأكدت المديرية بحسب نشرة أمنية، إطلعت عليها جريدةle12.ma ، إمكانية تعرض حسابات مستعملي تطبيق وموقع “ZOOM” للإختراق بسهولة من طرف محترفي الاختراق.

تحذير للمغاربة. رصد تطبيقات ومواقع إلكترونية خبيثة تخترق أجهزة الضحايا وتطلب فدية

 ونهبت المديرية، إلى كون تطبيق وموقع “ZOOM”، قابلان لأن يتفوقا عليهما بعض المخترقين المحترفين، موضحة، أنه يمكن أن تجري العملية عبر إرسال رابط بمجرد الضغط عليه يمكن سرقة معطيات شخصية عن طريق نظام التشغيل “ويندوز”.

وأشارت النشرة، أنه من بين المخاطر الممكنة، من عملية الاختراق عن طريق تطبيق وموقع “ZOOM” ، أن ذلك يتم عبر الولوج إلى المعطيات الشخصية وكذا بإجراء عمليات تحكم عن بعد.

وفيما دعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات،  كل من يحمل على أجهزته الالكترونية معطيات حساسة إلى التوقف عن استخدام الموقع أو تطبيقاته، والمبادرة فورا إلى تغيير رقم المرور الخاص بالجهاز، أقر إيريك يوان ، رئيس الشركة المالكة لحقوق تطبيق وموقع “ZOOM” بإعتراض الشركة في الآونة الأخيرة مشكلة كبرى، مع ما يعرف بـ”قصف زوم” (Zoombombing).

وذكر تقرير للجزيرة، حول الموضوع، أنه مع الارتفاع الكبير المفاجئ في شعبية خدماتها في الفترة الأخيرة، واجهت شركة زوم -مالكة تطبيق اجتماعات الفيديو- تدقيقا متزايدا من قبل خبراء الأمن السيبراني بشأن إجراءات السلامة والخصوصية، أسفرت عن اكتشاف ثغرات مهمة في التطبيق.

وقال رئيس الشركة إيريك يوان إن زوم لم تصمم منتجها ليعمل جزء كبير من سكان العالم فجأة من المنزل.

وأصبح في الآونة الأخيرة ما يعرف بـ”قصف زوم” (Zoombombing) المشكلة الكبرى للشركة، حيث يقتحم المتسللون مؤتمرات الفيديو المتاحة للجمهور، ويشاركون صورا غير لائقة أو غير مرغوب فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *