يستقل حزب التقدم والاشتراكية بعد قليل من نهار اليوم الجمعة (11:45)، وفدا عن حزب “فرنسا الأبية” برئاسة جون لوك ميلونشون، الذي يزور المغرب في ظل تمادي باريس في الإساءة للرباط.

ويناقش وفد من المكتب السياسي للحزب برئاسة الأمين العام، محمد نبيل بنعبد الله، بمقر الحزب بالرباط مع اليساري الفرنسي، الأزمة الفرنسية المغربية التي فتح جرحها الرئيس الفرنسي ماكرون.

ويرتقب أن يعيد جون لوك ميلونشون” زعيم حزب “فرنسا الأبية” إنتقاده لساكن قصر الاليزيه، وفضح تحرش جزء من الاعلام الفرنسي بالمغرب.

وينتظر أن يؤكد محمد نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكي، الاجماع الوطني حول ان مغرب اليوم ليس هو مغرب الامس، وأن المغرب ينظر الى العالم بنظارة فرز التعامل بين من يؤيد حقوقه الشرعية على كامل ترابه الوطني ومن يبتزه في قضية الصحراء المغربية.

وكان “جون لوك ميلونشون”، قد دعا خلال زيارته لمنطقة أمزميز خلال الايام الماضية، بلاده إلى التخلي عن عجرفتها وتعاليها، مشيرا أنه ضاق ذرعا بالطريق
التي تتبناها فرنسا خلال النظر إلى المغرب.

وانتقد الزعيم اليساري الصحافة الفرنسية التي تسير في اتجاه تعميق الخلافات، خاصة خلال فترة الفاجعة.

واكد على ضرورة تجنب الخلط بين التوتر الذي تعرفه العلاقات بين الرباط وباريس، وطبيعة العلاقة التي تجمع الشعبين المغربي والفرنسي.

ونوه بالتماسك بين المغاربة، وطريقة عمل السلطات التي ترجمة قوة المغرب على أرض الواقع خلال تعاطيه مع تداعيات الزلزال بكل صلابة.

ودعا السياسي الفرنسي بلده إلى التعلم من الطريقة التي يتعاطي بها المغرب مع الأزمات، بداية من الجائحة وصولا إلى الزلزال، حيث ظهرت دروس الانضباط والتعاون.

وأعرب عن إعجابه الشديد بطريقة المغاربة في التعامل مع الأزمة على المستوى الشعبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *