أعاد ادريس السنتيسي، ئيس الفريق الحركي في مجلس النواب، جدل اسعار اللحوم الحمراء إلى قبة البرلمان.
وفي هذا الإطار، وجه السنتيسي سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، لفت فيه إلى أنه “على الرغم من الدعم الذي خصصته الحكومة لاستيراد الأبقار والاغنام ،فإن أسعارها في السوق زادت ارتفاعا عما كان عليه الحال قبل القرار الحكومي، ولاسيما لحوم الأغنام”.
تبعا لذلك، ساءل القيادي الحركي الوزير عن “حجم الدعم الذي خول للمستوردين، ومعايير الاستفادة”، وكذا “الأسباب التي حالت دون انعكاس الدعم الحكومي إيجابا على قفة وجيب المستهلك، والاجراءات المزمع اتخاذها لجعل اللحوم الحمراء في متناول المغاربة وتتوافق وقدرتهم الشرائية”، حسب ما ورد في سؤال السنتيسي.
وكان رئيس الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، محمد كريمين، قد أكد في وقت سابق أن مخطط المغرب الأخضر مكن من ضمان الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج اللحوم الحمراء، ومن انتقال الإنتاج من 450 ألف طن سنويا إلى 606 آلاف طن سنويا، بفضل الدعم القوي من الدولة في مجال تحسين السلالة والإنتاجية، فضلا عن مواكبة الفلاحين.
وأوضح كريمين أن الاشكال الحالي في القطاع هو مشكلة ارتفاع الأسعار، الناجمة عن تعاقب الأزمات، لا سيما كوفيد-19 وتداعيات النزاعات الجيوسياسية، التي أدت إلى ارتفاع أسعار العلف الذي يدخل في مجال إنتاج اللحوم.
ولمعالجة هذه الوضعية، ذكر كريمين بأن الوزارة حرصت على دعم المربين والفلاحين، مسجلا أن الفيدرالية وافقت على استيراد الأبقار لحماية القطيع الوطني والقدرة الشرائية للمواطن.