أعطيت الجمعة بدار الشباب ببوزنيقة، انطلاقة فعاليات الدورة الثانية من أيام بوزنيقة السينمائية، تحت شعار “لنتحدث سينمائيا”.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة المنظمة إلى غاية 21 غشت الجاري، بتكريم الممثل المغربي صلاح الدين بنموسى، اعترافا بمساهماته في الحقل السينمائي وتقديرا لمساره المتميز في الدراما المغربية.
وتروم هذه التظاهرة المنظمة احتفالا بالذكرى 70 لثورة الملك والشعب، من طرف جمعية بوزآر، بدعم من المجلس الجماعي لبوزنيقة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبتعاون مع المركز السينمائي المغربي، تعزيز التنمية الثقافية ونشر الثقافة السينمائية خاصة بين الشباب.
وبهذه المناسبة، أبرز ابراهيم ايت ابراهيم، رئيس جمعية بوزآر، في تصريح صحفي، أن هذه الدورة الثانية تسلط الضوء أساسا على ورشات تكوينية حول مهن السينما بهدف تشجيع الشباب المهتمين بالفن السابع.
وأضاف أن برنامج هذه الدورة يشمل عرض 6 أشرطة سينمائية قصيرة، بالإضافة إلى تنظيم عدة ماستر كلاس وورشات تكوينية حول الصناعة السينمائية.
من جهته، أشار حكيم القبابي المدير الفني لأيام بوزنيقة السينمائية، إلى أن الدورة الثانية المنظمة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب، تندرج في إطار استمرارية نهج الدورة الأولى، بهدف تكوين الشباب هواة السينما.
وأبرز القبابي أنه سيسهر على تنشيط الماستر كلاس والورشات التكوينية أسماء لامعة من المشهد السينمائي المغربي، الذين استطاعوا ترك بصمتهم في هذا المجال.
ويتضمن برنامج هذه الدورة عرض ستة أفلام قصيرة من بينها، “حبال المودة” للمخرجة وجدان خالد، و”تناقض” للمخرج محمد حاتم بلمهدي، و”أمل” للمخرج حسن شاطر، بالإضافة إلى عدد من ماستر كلاس من تنشيط الفنان رشيد الوالي، وأحمد السجلماسي، وحمادي كيروم، وورشات تكوينية حول المهن السينمائية من تنشيط مريم الشادلي وابراهيم أزبار وربيع سعيد.
وعلى هامش عرض الأفلام القصيرة، سيتم فتح نقاش سيتيح للمخرجين الفرصة للحضور وتبادل الأفكار مع الجمهور، وبالتالي تقديم تجربة تفاعلية مباشرة بين صانعي الأفلام والمتلقين.